عبر الأردن الآن.. العماوي: الحكومة لم تدير الملف الاقتصادي.. وابو دلو الأسعار اثقلت كاهل المواطنين

الاردن الان – خاص

يعيش المواطن الاردني تحت وطأة الديون والضغوط النفسية والمعيشية التي اثقلت جيوب المواطنين وارهقتهم
ويعاني اغلبية الأردنيين من ازمات مادية صعبة وبات الاغلبية
يعيشون على خط الفقر ويشتكون

ويحاول المواطنين تسديد فواتير عديدة وضعتهم في أوضاع مترديه من فواتير كهرباء ومياه وانترنت ومصاريف الطعام والشراب وغيرها ، من مصاريف تفوق الراتب الذي يتقاضاه المواطن الاردني أضعاف.

فيما أكد الدكتور مصطفى العماوي امين عام الحزب الوطني الإسلامي أن
الحكومة لم تدير الملف الاقتصادي بالشكل المطلوب وان الحكومات المتعاقبة جميعها مقصرة فيما يتعلق بالملف الاقتصادي.

واضاف العماوي في تصريح خاص لـ الاردن الان: أن ما يسبق القوانين والتشريعات وخاصة فيما يتعلق بالاستثمار، يجب ان تكون أبواب الاستثمار مفتوحة وأن لا تكون هنالك معيقات أو مطبات تتعلق بعدم تسهيل مهمة المستثمرين، لأن الاقتصاد لا يمكن أن يبنى إلا على الإنتاج والصناعة والتجارة، مشيراً إلى أنه يجب يكون هنالك استثمار حتى نخفف من الفقر والبطالة.

من جانبهِ قال استاذ القانون العام والكاتب السياسي معاذ أبو دلو: في تصريح خاص لـ قناة “الأردن الآن” أن ارتفاع الأسعار ناتج عن ظروف إقليمية ودولية.

واكد أن وزارة الصناعة والتجارة والتموين والحكومة تعمل على محاولة ضبط عملية اسعار بيع السلع والمواد الاساسية في الاسواق المحلية ويجب التشدد في ذلك ، مشيرا إلى وجوب تحسن الوضع الاقليمي من أجل أن تعود الأسعار على ما كانت عليها، او تثبت على ما هي عليه ولا ترتفع أكثر لانها اثقلت كاهل وجيوب المواطنين وعلى التجار مراعاة الاوضاع الاقتصادية للمواطن.

واضاف ابو دلو : أن المواطن يعاني من إرتفاع بعض السلع الاساسية، مشيرا إلى أن الاسعار ناتجة عن ظروف دولية وإقليمية احاطت في المملكة الأردنية الهاشمية، خلال السنوات الماضية، لافتا أن انتشار وباء كورونا، أدى إلى إبطاء عملية توريد سلاسل الغذاء، ومن ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وما تبعها من قلة تصدير بعض المواد الاساسية التي تستورد من اوكرانيا او القارة الاوروبية.

وأشار ابو دلو : إلى أن الظروف المحيطة من مناوشات في البحر الاحمر وحرب غزة واحداث المنطقة اثرت على المواطن الأردني في الآونة الأخيرة نتيجة التأثير على الأوضاع الاقتصادية، وبات يضج من ارتفاعات الأسعار .