إجراء عمليات علاج السمنة في الأردن: متى يُعتبر ذلك ضروريًا؟
2024-04-24
أبرزت رئيسة جمعية الغذاء والتغذية الأردنية، المهندسة فاديا عيد، أن السمنة ليست مجرد زيادة في الوزن، بل تُعتبر مرضًا يتطلب معالجة متدرجة. وتشير إلى أن السمنة قد تكون نتيجة لعدة عوامل، ويجب تحديدها بشكل دقيق قبل اتخاذ قرارات بالعلاج، سواء كان ذلك بتقليل الطعام، أو استخدام الأدوية، أو الخضوع لعمليات جراحية.
وتشير إلى ضرورة التمييز بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة دون وجود مضاعفات صحية، وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية مصاحبة للسمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. وتُشدد على أهمية إجراء عمليات علاج السمنة للأشخاص الذين يعانون من مضاعفات صحية، لأن هذا العلاج يُساهم في ضبط وتخفيف هذه المضاعفات.
وتشير إلى أنه في العلاج الحديث للسمنة، لم يعد الوزن هو المعيار الوحيد لاتخاذ قرارات العلاج، بل تم تطوير أنظمة جديدة تأخذ في الاعتبار المضاعفات الصحية والنفسية وتأثير السمنة على الحياة اليومية. وتنصح بتجربة الحمية وممارسة الرياضة كخطوة أولى، وإذا لم يكن هناك تحسن يذكر، فإن اللجوء للعمليات يكون الحلا الأمثل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية جدية بسبب السمنة.
وتنوه إلى أن هناك أسباب متعددة للسمنة، بما في ذلك العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية. وبناءً على ذلك، فإن العلاج يجب أن يكون شخصيًا ومتخصصًا، يأخذ بعين الاعتبار حالة كل مريض على حدة.