الاردن الان – أعلن 75 أكاديميا أردنيا اليوم الأحد، تضامنهم مع الأكاديميين والطلاب في الجامعات الأمريكية، وبخاصة جامعات كولومبيا، وهيوستن، وهارفرد، ويال، وبرينستون، وعشرات الجامعات التي التحق أساتذتها وطلابها في الاحتجاجات المطالبة بوقف العدوان والإبادة والدفاع عن الحق الإنساني.
وجاء ذلك وفقا لبيان الأكاديميين من باب التضامن مع أنفسهم وحق الشعب الفلسطيني في حقه التاريخي والإنساني.
وتاليا البيان الصادر عن الأكاديميين تضامنا مع الجامعات الأمريكية:
من باب التضامن مع أنفسنا وحق الشعب الفلسطيني في حقه التاريخي والإنساني فإننا نتضامن مع الأكاديميين والطلاب في الجامعات الأمريكية وبخاصة جامعة كولومبيا وهيوستن وهارفرد ويال وبرينستون وعشرات الجامعات التي التحق أساتذتها وطلابها في الاحتجاجات المطالبة بوقف العدوان والإبادة والدفاع عن الحق الإنساني.
إننا الأكاديميين نقف بكل ما لدينا من فكر وأدبيات بحثية مع المطالبات التي تصدح بها قلوب الأكاديميين والطلاب قبل حناجرهم وأن الظلم العالمي الذي سلب حق شعب في تقرير مصيره لا بد أن ينتهي، وأن يعود الضمير العالمي قادرا على ردع المعتدي ونصرة المظلوم، وأن الأخطاء التاريخية التي ارتكبتها الأنظمة الغربية في حق الشعوب لا بد أن تعود إلى كلمة سواء، وأن تعترف بالحق، وأن النظام العالمي اليوم أمام اختبار مصيري، فإما أن يكون قادرا على تحقيق العدالة، وإما أن يتحول البشر إلى شريعة الغاب القوي يأكل الضعيف.
من واجبنا اللازم أن تكون لنا كلمة وسردية ورأي في مجريات الأحداث التي تحيط بنا قبل غيرنا وأن الجامعات والأكاديميين والطلبة هم قادة الرأي ومحرك الفكر والمدافع عن الحق والعدالة، ونحن بأبحاثنا وما تقدمه من معلومات نعرف جيدا أن ما يحصل وما حصل في فلسطين هو ظلم واعتداء على شعبنا وأرضنا وكرامتنا وأن من حق شعبنا في فلسطين أن يعيش حياته ويقرر مصيره بكل حرية، وأن الحق يجب أن يعود إلى أهله بالحقيقة لا بالسرديات المصنوعة والخرافات التي لا يمكن أن تمر وتؤسس ضد حركة التاريخ.
نحن لا نتضامن مع الجامعات الأمريكية فقط في الدفاع عن زملائنا وطلابنا، بل نتضامن ونقف مع أنفسنا ضد التغول على رأي الأكاديميين والطلاب والحرم الجامعي الذي يعد السراج المنير لحركة الشعوب والمجتمعات فالعلم هو الذي ينير لنا الطريق ويمنحنا القدرة على المضي بكل قوة وثبات، ونرفض القمع والتعتيم على الحقيقة بمسميات واهمة لا قيمة لها، فللعالم ضمير يصحو رغم كل التضليل الذي تمارسه الأنظمة السياسية والمنتفعين منها.
ملاحظة: هذا مشروع لبيان للتضامن مع الأكاديميين والطلاب في الجامعات الأمريكية والغربية، مفتوح لمن رغب في التوقيع عليه من أساتذة الجامعات والأكاديميين.