قال المحلل العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن احتمال تنفيذ عملية عسكرية في رفح لا يتجاوز أربعين بالمئة، لكن تبقى احتمالية التنفيذ واردة.
وتحدث في تدوينة على حسابه عبر منصة “إكس” اليوم الأربعاء، وقال: “لا يزال نتنياهو يصر على اجتياح رفح بحجة القضاء على حماس وإستعادة الرهائن، من وجهة نظر عملية وعسكرية لن يتحقق الهدف من العملية لأن جيش الاحتلال فشل في السيطرة على أي منطقة من قطاع غزة حيث لايزال القتال في بيت حانون وبيت لاهيا ووادي غزة”.
وأضاف: “لكن معركة رفح مختلفة عن بقية المعارك السابقة سواء مدينة غزة أو خانيونس؛ بسبب الازدحام السكاني في تلك المنطقة، وأي عملية عسكرية تتطلب عملية تهجير، واسعة النطاق وهذا صعب تنفيذة لجملة من الأسباب مما يعني وقوع سلسلة من المجازر التي يصعب تخيلها”.
وتابع: “علماً أن إحتمال تنفيذ عملية عسكرية في رفح لا يتجاوز أربعين بالمئة، لكن تبقى احتمالية التنفيذ واردة وهنا”. “يجب أن تتحمل دويلة الكيان وأمريكا وكل المتواطئين من الدول الغربية والصهاينة العرب المسؤولية الأخلاقية والجنائية عما سيحدث، ويجب البدء بتدوين وتوثيق كل ما يتعلق في الأحداث المستقبلية في رفح”.
وتاليا ما نشره الدويري:
لا يزال نتنياهو يصر على إجتياح رفح بحجة القضاء على حماس وإستعادة الرهائن، من وجهة نظر عملية وعسكرية لن يتحقق الهدف من العملية لأن جيش الاحتلال فشل في السيطرة على أي منطقة من قطاع غزة حيث لايزال القتال في بيت حانون وبيت لاهيا ووادي غزة، لكن معركة رفح مختلفة عن بقية المعارك السابقة سواء مدينة غزة أو خانيونس بسبب الازدحام السكاني في تلك المنطقة وأي عملية عسكرية تتطلب عملية تهجير واسعة النطاق وهذا صعب تنفيذة لجملة من الأسباب مما يعني وقوع سلسلة من المجازر التي يصعب تخيلها، علماً أن إحتمال تنفيذ عملية عسكرية في رفح لا يتجاوز أربعين بالمئة، لكن تبقى إحتمالية التنفيذ واردة وهنا يجب أن تتحمل دويلة الكيان وأمريكا وكل المتواطئين من الدول الغربية والصهاينة العرب المسؤولية الأخلاقية والجنائية عما سيحدث ويجب البدء بتدوين وتوثيق كل ما يتعلق في الأحداث المستقبلية في رفح.