بيان هام صادر عن نقابة الأطباء الأردنية
2024-05-10
أصدرت الهيئة العامة لنقابة الأطباء الأردنية، المنعقدة صباح اليوم الجمعة، بيانا سياسيا هاما حول الأوضاع في غزة والمنطقة.
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن الهيئة العامة لنقابة الأطباء الأردنية
[[صمود الشعب العربي الفلسطيني، وإسناد مقاومته الباسلة، هو الطريق لحماية الأوطان، والخلاص من الاحتلال]]
تتوجه الهيئة العامة لنقابة الأطباء الأردنية بتحية فخار وإعتزاز لشعبنا العربي الفلسطيني البطل ومقاومته في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وكل فلسطين، ونكبر فيه صموده الفذ في وجه آلة القتل الوحشي الصهيونية، بشراكة كاملة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الإستعمار الغربي، وتشجب الجرائم الوحشية التي فاقت جرائم النازية، في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، عبر استهداف وقتل الأطفال والنساء والمدنيين، وتدمير البنى التحتية، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، ودور العبادة، وممارسة سياسة الترويع والتجويع، وتهجير العائلات الفلسطينية، ومطاردتها لقتلها وتدميرها.
نحن في الهيئة العامة للنقابة، نحيي مبادرات الزملاء الأعزاء، في الإستجابة لنداء الواجب والمشاركة في حملات التطوع الطبي، للوقوف إلى جانب شعبنا المناضل الصامد في غزة. ونهيب بكل من يستطيع التصدي لهذه المهمة النبيلة، الإستمرار على هذا النهج الوطني الإنساني السامي.
= نثمن محاولات النقابة المستمرة في إنشاء مستشفى إغاثة ميداني على حدود غزة، يخفف من معاناة أهلنا في القطاع، وندعوا المجلس إلى الإستمرار في المحاولات بالتعاون مع النقابات الصحية والطبية الأردنية والعربية، والمنظمات الدولية ذات الصلة، لتنفيذ مثل هذا المشروع الريادي الحيوي.
نطالب المجلس بلعب دور مبادر لإحياء الدور الوطني الفاعل للنقابات المهنية، والوقوف إلى جانب المطالب والقضايا الشعبية المشروعة.
تحيي “الهيئة العامة”، شرفاء العالم من القوى الشعبية الحية، والحركة الطلابية، والذين خرجوا بمئات الآلاف رغم القمع والإعتقال، في الجامعات والساحات في مدن وعواصم العالم، إسقاطا للرواية الصهيونية، ورفضاً لحرب الإبادة والعدوان الهمجي الصهيوني، ودعماً للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وحقه في مقاومة الاحتلال.
وتهيب بالطلاب الأردنيين والعرب تصعيد تكاتفهم مع الحراك الشجاع لطلاب الجامعات في العالم لوقف العدوان الغاشم على غزة، ونصرة القضية الفلسطينية.
كما تشيد “الهيئة العامة” بموقف كل الدول والقوى التي وقفت إلى جانب فلسطين في الميدان، وتلك التي اتخذت قرارات واجراءات تندد بالعدوان وتنتصر للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ونتوجه على الخصوص بالتحية للدول التي لاحقت الكيان الصهيوني أمام المحاكم والقضاء الدولي، وتلك التي قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية معه.
وإذ تتلمس “الهيئة العامة” نبض الشعب الأردني الحر، وتتبنى مطالبة التي يصدح بها في الميادين والساحات:
تطالب بإغلاق الجسر البري الذي يزود الإحتلال بمقومات عدوانه، ووقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
طرد السفير “الإسرائيلي” وإغلاق السفارة فورا.
وقف كافة أشكال ممارسات التعدي على الحريات، والتي يتعرض لها النشطاء الوطنيين، وبعض طلاب الجامعات الأردنية، من إستدعاءات أمنية وإعتقالات، وخاصة أولئك الذين يشاركون في فعاليات تندد بالعدوان الصهيوني وتنتصر لأهلنا في غزة.
إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين على خلفية الإنتصار لغزة والتضامن مع أهلها.
عاش الأردن حرا عربيا عزيزا.
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
النصر للشعوب المناضلة