توفر مخزون كبير من المواد الغذائية في الأردن وسط تراجع بالأسعار والمبيعات

أكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، المهندس جمال عمرو، توفر مخزون كبير من المواد الغذائية الأساسية لدى المستوردين والتجار، يكفي لمدد طويلة، وذلك وسط تراجع بالأسعار والمبيعات، مع استمرار عمليات التزويد.

وأوضح عمرو لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن هذا التوفر يعود إلى الزيادة في كميات الاستيراد، وتراجع حجم المبيعات في السوق المحلية، مشيرًا إلى أن المستوردين والتجار قاموا بجهود كبيرة لتوفير المواد الغذائية بمختلف أصنافها على مدار العام.

وأكد أن المستوردين والتجار، بفضل خبراتهم وعلاقاتهم المتراكمة مع مختلف مصادر الغذاء حول العالم، استطاعوا تخطي التحديات التي تعترضهم، مثل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأزمة منطقة البحر الأحمر، وتوفير مخزون كبير من المواد الغذائية بالسوق المحلية.

وأوضح عمرو أن أزمة البحر الأحمر أثرت على استيراد المملكة الغذائي من بعض البلدان، لكن المستوردين استطاعوا التعامل مع الوضع وضمان استمرارية عمليات الاستيراد.

وأشار إلى أن تراجع القوة الشرائية بالسوق المحلية منذ بداية العام الحالي، يعود إلى تبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتغير أنماط الشراء والاستهلاك للمواطنين، مشيرًا إلى أن موسم رمضان الفائت شهد استهلاكًا أقل مقارنة بالأعوام السابقة.

وأضاف أن تراجع حركة النشاط السياحي وانخفاض عدد السياح أثر أيضًا على المبيعات ونشاط الحركة التجارية والطلب على المواد الغذائية، معربًا عن أمله في عودة الأسواق إلى نشاطها مع عودة المغتربين الأردنيين لقضاء إجازاتهم الصيفية.

وفيما يتعلق بالأسعار، أكد عمرو تراجعها في العديد من السلع الغذائية، مشيرًا إلى أن السوق المحلية تشهد منافسة قوية بين الشركات المستوردة، ما يساهم في توفير السيولة المالية وتنويع المنتجات المتاحة للمواطنين.