سيدة تُجبر على الاستقالة بسبب الحمل وتفقد حقوقها التأمينية
2024-06-02
كشف خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي عن حالة سيدة تعرضت للظلم بعد أن تم إجبارها على الاستقالة من وظيفتها لدى إحدى شركات الخدمات والنظافة بسبب الحمل.
وفي الشهر السادس أو السابع من الحمل، تعرضت للضغط والاستقالة، وبعد شهرين فقط من انتهاء خدمتها، توفيت بعد ولادتها ببضعة أيام.
السيدة، التي كانت تعمل براتب الحد الأدنى للأجور، تركت وراءها أربعة أطفال، وبسبب الانقطاع في الاشتراكات، فقدت حقها في راتب التقاعد, بالرغم من أنها تجاوزت المدة المطلوبة لاستحقاق راتب التقاعد بسبب الوفاة الطبيعية.
تم التأكيد على أن السيدة تستحق تعويض الدفعة الواحدة عن مدة اشتراكها، ولكن هذا لا يكفي لتوفير احتياجات أبنائها، خاصة وأن زوجها يعمل بأجر منخفض.
الصبيحي دعا إلى تصحيح هذا الظلم، وإلغاء استقالتها واستئناف اشتراكها بالضمان الاجتماعي، مع منحها بدل إجازة الأمومة وتوزيع راتب التقاعد الوفاة على أبنائها بموجب القانون.
هذه هي القصة التي تستحق الانصاف، وهذا ما يجب أن يتم تحقيقه في هذه الحالة البائسة.