زيادة اللاجئين في الأردن بفعل الإنجاب المرتفع

يصادف العشرون من حزيران يوم اللاجئ العالمي، وهو مناسبة تذكر بشجاعة وصمود الأشخاص الذين تجبروا على الفرار من بلدانهم بحثًا عن الأمان والحماية.

في هذا السياق، تستمر تحديات الأردن في استيعاب اللاجئين الذين أسهموا بشكل كبير في تضاعف سكان البلاد خلال العقدين الماضيين.

حسب تقارير دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، يواجه الأردن زيادة هائلة في عدد السكان، حيث تجاوزت الزيادة 6 ملايين نسمة خلال الفترة من عام 2004 إلى 2023. هذا النمو السكاني السريع جزء كبير منه يعزى إلى وصول اللاجئين السوريين الذين يشكلون نسبة كبيرة من اللاجئين في الأردن.

تعاني الحكومة الأردنية من تحديات جسيمة في مجالات البنية التحتية والخدمات الأساسية نظرًا للضغوط الهائلة التي يفرضها اللاجئون على الموارد المحلية.

ومع استمرار تزايد السكان وارتفاع معدلات الإنجاب بين اللاجئين، فإن الأردن يواجه تحديات ديموغرافية واجتماعية تتطلب استجابة مستدامة وفعالة من السلطات المحلية والمنظمات الدولية.

المنتدى العالمي للاجئين الذي عُقد في جنيف ناقش سبل تعزيز الدعم للدول المضيفة، وتقديم الحلول الملائمة لتخفيف الضغوط وتحسين ظروف اللاجئين, كما أكد المنتدى على أهمية دعم الأردن في مسعاه للتنمية المستدامة رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها.

يأتي هذا في وقت تعهدت فيه الجهات الدولية بمزيد من الدعم المالي لمساعدة الأردن في التعامل مع تداعيات الأزمة السورية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.