قلق حول صلاحية وصحة بايدن يهز الديموقراطيين قبيل الانتخابات المقبلة

في تطورات مثيرة للجدل، أعربت شخصيات بارزة في الحزب الديموقراطي يوم الثلاثاء الماضي عن تساؤلات علنية بشأن صحة الرئيس جو بايدن، مما أثار حالة من القلق داخل البيت الأبيض وبين أعضاء الحزب.

وفي تصريح نقلته صحيفة “واشنطن تايمز”، انتقد النائب الديموقراطي لويد دوغيت من ولاية تكساس بيانًا قائلاً “آمل أن يتخذ الرئيس القرار الصعب والمؤلم بالانسحاب، أدعوه بكل احترام للنظر في هذا الأمر”، مشيرًا إلى ضرورة تفادي تسليم السلطة للرئيس السابق دونالد ترمب في 2024.

كما أثارت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي، الشكوك حول حالة بايدن الصحية بعد المناظرة الأخيرة، حيث صرحت في قناة MSNBC بأنه “من المشروع أن نتساءل إذا كانت هذه مسألة مؤقتة أم دائمة”.

من جانبها، ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار بتأكيد أن بايدن “يعرف كيف ينهض مجددًا”، مشيرة إلى أنه لا يلزم إجراء أي اختبار معرفي بناءً على التقرير الطبي الذي أصدره طبيبه في فبراير والذي أكد صلاحيته لممارسة الحكم.

وتأتي هذه التساؤلات في وقت يشهد فيه السياسيون الأميركيون إعدادات للانتخابات القادمة، مما يجعل صحة الرئيس وقدرته على القيادة محل اهتمام كبير في الأوساط السياسية والعامة على حد سواء.

يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات تعكس المشاع والتفاعلات في الساحة السياسية الأميركية ولا تعبر بالضرورة عن وجهات نظر الشخصيات المذكورة.