خبير أردني ينتقد نظام إدارة الموارد البشرية الجديد .. تداعيات سلبية خطيرة

انتقد خبير التأمينات والحماية الاجتماعية والحقوقي، موسى الصبيحي، بشدة نظام إدارة الموارد البشرية الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في القطاع العام بالأردن اعتبارًا من الأول من يوليو 2024، مشيرًا إلى تداعيات سلبية خطيرة يتوقع أن تؤثر على الموظفين والقطاع العام والمجتمع بشكل عام.

في تصريح له عبر صفحته على فيسبوك، أشار الصبيحي إلى عدة نقاط رئيسية تلخص تأثيرات النظام الجديد:

1. تراجع الخدمة العامة: يتوقع الصبيحي تراجعًا ملموسًا في الخدمات التي يقدمها القطاع العام للمواطنين، نظرًا للوضع غير الآمن وغير المستقر الذي قد يواجهه الموظفون العامون.

2. تدني كفاءة القطاع العام: من المتوقع أن يؤثر النظام الجديد في تنظيمات وهياكل القطاع العام، مما يزيد من الهيكلة والتنظيم ويؤثر سلبًا على كفاءة العمل، مما يضعف دور القطاع العام كمحفز ومساعد للقطاع الخاص.

3. القلق وعدم الاستقرار الوظيفي: من المتوقع أن يعيش الموظفون حالة من عدم الاستقرار والقلق بشأن مستقبلهم الوظيفي بسبب النظام الجديد وشروطه الصارمة.

4. انتشار الواسطة والمحسوبية: يتوقع الصبيحي انتشار أمراض المحسوبية والواسطة في الإجراءات الإدارية المتعلقة بالموظفين العامين، مما يؤثر سلبًا على النزاهة والشفافية في العمل الحكومي.

5. التقاعد المبكر: يتوقع الخبير أن يؤدي النظام الجديد إلى إحالات كثيرة على التقاعد المبكر بسبب شروطه الصارمة وسهولة إنهاء خدمات الموظفين.

6. تأثيرات اجتماعية واقتصادية: يشير الصبيحي إلى أن النظام الجديد سيؤثر على استقرار المجتمع والاقتصاد بشكل عام، بالإضافة إلى تأثيراته على منظومة الحماية الاجتماعية في البلاد.

وختم الصبيحي تصريحه بتحذير من أن النظام الجديد قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها على المدى البعيد، من خلال زيادة الفقر وتشجيع الفساد وتقويض ثقة الموظفين في الحكومة.