أحمد فلوكس ينفي الهجوم على أمينة خليل

نفى الفنان أحمد فلوكس ما تردد عن هجومه على زميلته النجمة أمينة خليل بعد تداول مقطع فيديو لها من مسلسل “نمرة اتنين” تضمن ايحاءات خادشة للحياء، مؤكدا إنه واحد من عشاقها، وحديثه كان على المشهد الجريء وكيف يتم السماح بتصويره وعرضه على الجمهور.

وأضاف فلوكس في رسالة مطولة موجهة إلى أمينة خليل عبر حسابه بموقع انستغرام: انا لم اهاجم أمينة خليل أبدا بل بالعكس انا عارف كويس من يملك قوة ان يكون مشهد كهذا موجود وانا قولتها وباقولها انا واحد من عشاق امينه أساسا.

تابع قائلا: وده اللي قولتوا تاني.. ان لم تستحي فافعل وقل ما شئت…وان اختفي الحياء زاد البلاء بلاء… شتتنا معاني الكلام فتاهت معاني كلام الاديان فبارت الاخلاق و انتهت المباديء و سادت المحرمات و اصبحت المحارم المحرمة هي الفعل و القول و الظاهر فانتهي الشرف و سلب العرض و ان استمر الحال لن يكون هناك ارض…. احذروا احذروا احذروا.

وواصل قائلا: احب اعرف اين الرقابه و اين المسئولين عن المحتوي و اين المجلس الوطني للاعلام…. و لا هما كمان بيعلقوا زي ماتقال في المشهد اللي سمحوا بيه ولا مش فاضين و بيشتغلهم هما التلاته عادي فمش مركزين زي ما قالوا و لا ده عرض علشان الظروف الاقتصاديه ولا ده ايه حسبي الله و نعم الوكيل… لا حول ولا قوه الا بالله.

وواصل فلوكس اعتراضه على المشهد الجريء قائلا: اتمني ان يتم اتخاذ قرارات حاسمه تجاه المنتج و المؤلف والمخرج من قبل النقيب مسعد فوده نقيب السينمائيين اولا و يكون قرارات رادعه و ايضا نقيب الفنانين النقيب الدكتور اشرف ذكي و يتم محاسبه المسئول عن الموافقه علي هذا المشهد من قبل الرقابه و يعاقب عقاب شديد ليكون عبره لمن تسول نفسه ان يوافق علي مثل هذه المهزله الاخلاقيه و الدينيه و المجتمعيه

واختتم كلامه قائلا: شيء اخر.. انا لا اهاجم اطلاقا زمايلي الممثلين نهائي لان دي مش مسئوليتهم ثانيا انا من عشاق امينه خليل.

يذكر أن أمينة خليل شاركت ببطولة الحلقة السادسة من مسلسل “نمرة اتنين” وحملت عنوان “آخر الليل” وقام ببطولتها وإياد نصار.

تدور أحداث الحلقة حول مكالمة عشوائية هاتفية تقوم بها نور لخدمة غرف الفندق الذي تقيم فيه قُبَيل حفل زفافها، من باب العبث وإضاعة الوقت، لتجد نفسها متورطة في مكالمة هاتفية طويلة مع شكري، الشاب الغامض والمثقف الذي يعمل في تسجيل الكتب صوتياً. وخلال المكالمة نكتشف مراحل مختلفة من حياة نور، وتأثير التفكك الأسري على حياة الأولاد، واختياراتهم فيما بعد.