السبت , ديسمبر 28 2024

فتاة أنهت حياتها بالقفز من الطابق الخامس

أفاد الخبير الأمني والقانوني، د. عمار القضاة، عن وقوع حادثة انتحار فتاة تمثلت في رمي نفسها من الطابق الخامس، حيث تم العثور في حقيبتها على مواد مخدرة، من بينها “كريستال ميث”.

القضاة أكد أن الوضع الجرمي العام في الأردن يظل جيدًا ومسيطرًا عليه، على الرغم من بعض الظواهر الجرمية المستجدة. وأشار إلى تقرير إحصائي جنائي أكد انخفاض معدل الجريمة بنسبة أقل من نصف بالمئة مقارنة بالعام الماضي، مع التأكيد على أن هذه النسبة لا تشمل جميع الجرائم التي بلغت أكثر من 70 ألف جريمة.

وبين القضاة أن هناك حوالي 24 ألف جريمة غير تقليدية تتضمن الجرائم المتعلقة بالمخدرات التي وصل عددها إلى 23 ألف جريمة، والجرائم الإلكترونية التي بلغ عددها 18,404 قضية، بالإضافة إلى الجرائم المتعلقة بحماية الأسرة والاتجار بالبشر والفساد.

وأضاف القضاة أن هناك جرائم لم تكتشف بعد ولم تقدم فيها شكاوى رسمية، مما يوحي بأن حجم الظاهرة الجرمية قد يكون أكبر بكثير مما تظهره الأرقام الرسمية.

وأوضح القضاة أن تحليل الأرقام والإحصاءات لا يكفي لفهم الظواهر الجرمية، حيث لا توضح الأرقام أسباب الجرائم أو الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تحيط بها.

وأشار القضاة إلى دور التكنولوجيا في الجرائم المتعددة مثل الابتزاز والاحتيال وهتك العرض، مؤكدين أن قانون الجرائم الإلكترونية جاء لمعالجة هذه التجاوزات.

وختم القضاة بالإشارة إلى أن المخدرات تعد العامل الأساسي الذي يؤثر على سلوك الإنسان ويدفعه نحو ارتكاب الجريمة، مع بيان علامات اكتشاف إدمان المخدرات من خلال التغيرات في سلوك الفرد، واضطرابات النوم، والهلوسات، والتأثيرات الجسدية المرتبطة بالمواد المخدرة.

كما أوضح القضاة أن “الكريستال ميث” يمكن أن يؤدي إلى الإدمان منذ المرة الأولى أو الثانية للاستخدام، مما يجعل من الصعب على المدمن التخلي عنه.

أخيرًا، أكد القضاة أن حوالي نصف السجناء في مراكز الإصلاح والتأهيل يواجهون اتهامات تتعلق بتعاطي المخدرات أو ترويجها أو الاتجار بها، مما يبرز خطورة هذه الظاهرة على المستوى الاجتماعي والأمني.

شاهد أيضاً

إسرائيل تعزز تحصيناتها الأمنية على الحدود مع الأردن بإقامة حواجز رملية

قامت إسرائيل بتعزيز تحصيناتها الأمنية على الحدود مع الأردن من خلال إقامة حواجز رملية، وذلك …