إغلاق معابر غزة لليوم الـ70 يزيد من معاناة السكان

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الـ70 على التوالي، ما يعرقل جهود نقل الجرحى والمرضى للعلاج الضروري خارج القطاع، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية الحيوية. تقول التقارير إن هذا الإغلاق يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الآلاف من السكان، حيث يعيشون تحت ظروف مدمرة ونقص حاد في الأمن الغذائي.

ومنذ بداية الاحتلال لمدينة رفح وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، استمر الإغلاق رغم النداءات المتكررة من منظمات إنسانية ومنظمات دولية لإعادة فتح هذه المعابر. يحذر برنامج الأغذية العالمي من تدهور الوضع الغذائي في القطاع، مشيرًا إلى أن مليوني فلسطيني يواجهون خطر الجوع، مع انقطاع المساعدات الحيوية.

وفيما يتعلق بالحالات الطارئة للجرحى والمرضى، فإن أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة ماسة إلى الإجلاء والعلاج الطبي خارج القطاع، ولكن تظل معابر الإغلاق تحول دون ذلك، مما يزيد من خطورة وضعهم الصحي.

الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى تؤكد على ضرورة فتح المعابر لتفادي كارثة إنسانية، وتسليط الضوء على الحاجة الملحة لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية للمدنيين في غزة. تطالب منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الحكومات بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأبرياء وإنهاء الحصار الذي يشنه الاحتلال على القطاع منذ أشهر.

وتعكف الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية على متابعة الأوضاع في غزة وإيصال الدعم والمساعدة للمحتاجين، في ظل تصاعد التوترات والهجمات العسكرية التي تعصف بالقطاع، مما يعزز من معاناة السكان ويعرض حياتهم للخطر المستمر.

تتعاظم الضغوط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف الإغلاق الإسرائيلي وفتح المعابر لإنقاذ الأرواح البشرية في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.