تزايد جرائم القتل الأسرية في الأردن خلال النصف الأول من عام 2024

رصدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” مجموعة من الجرائم القتل الأسرية التي وقعت خلال النصف الأول من عام 2024، وأبرزت تقاريرها تفاصيل مؤلمة تكشف عن زيادة العنف داخل الأسرة في المملكة.

1. الإحصائيات الأساسية:
– سجلت الأردن 10 جرائم قتل أسرية خلال النصف الأول من عام 2024، أسفرت عن وفاة 12 ضحية، بينهم 9 إناث و3 ذكور.
– تم تسجيل 15 جريمة قتل أسرية في النصف الأول من عام 2023، مما يظهر انخفاضًا بنسبة 25% في عدد الجرائم، لكن الجرائم التي وقعت في 2024 كانت أكثر عنفًا وإيذاءًا من سابقتها.

2. أسباب الجرائم والجناة:
– غالبية الجرائم نفذت بواسطة الأب أو الزوج، وكانت الضحايا في الغالب نساء.
– تنوعت أساليب الجرائم بين القتل بواسطة الطعن والخنق، مما يعكس الوحشية في تنفيذ الجرائم.

3. أمثلة على الجرائم:
– تضمنت الجرائم حالات مروعة مثل حرق طفلة في أطرافها السفلية بواسطة ماء ساخن من قبل والدها تحت تأثير الكحول.
– كما شهدت بعض الجرائم استخدام أدوات منزلية مثل طنجرة معدنية للإيذاء.

4. تزايد حالات العنف الأسري:
– حسب تقرير الفريق الوطني للحماية من العنف الأسري، ارتفعت حالات العنف بنسبة 38% في عام 2023 مقارنة بالأعوام السابقة، مما يعكس تفاقم الظاهرة في الأردن.
– يشير التقرير أن 80% من الضحايا هم من الإناث، و62% من الجرائم ارتكبت من قبل الأزواج.

5. العلاقة بجرائم المخدرات:
– تربط “تضامن” بين ارتفاع جرائم المخدرات وزيادة حالات العنف الأسري، مما يعكس التأثير السلبي للإدمان والتشرد على الأسرة والمجتمعات.

6. الدعوة إلى التحرك:
– تدعو “تضامن” السلطات إلى اتخاذ إجراءات جادة للحد من العنف الأسري وتوفير الحماية للنساء والأطفال.
– تسلط الضوء على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي والتدخل الفعّال لحماية الأسرة من التحولات الاجتماعية والاقتصادية الضارة.

وفقًا لـ”تضامن”، يجب أن تكون الجهود المشتركة بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية هي السبيل للحد من هذه الظاهرة الخطيرة والحفاظ على سلامة الأسرة والمجتمع بشكل عام.