الجيش الأميركي يعلن تدمير زورقين حوثيين في البحر الأحمر
2024-08-14
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أن قواتها دمرت خلال الساعات الـ24 الماضية زورقين تابعين لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وذلك في إطار استمرار عمليات الجماعة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل.
ووفقًا لبيان القيادة المركزية الأميركية، فإن الزورقين كانا يشكلان “تهديدًا واضحًا ووشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف”. وأضاف البيان أن “السلوك المتهور والخطير من جانب الحوثيين المدعومين من إيران يواصل تهديد الاستقرار والأمن الإقليميين”.
هجمات الحوثيين على السفن التجارية..
تأتي هذه التطورات بعد يوم من استهداف سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن. ولم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار نتيجة لهذه الهجمات، حسبما أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان.
– هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: أفادت بأن قبطان سفينة أبلغ عن انفجار على مسافة منها، وهي على بعد 63 ميلاً غرب الحديدة اليمنية.
– شركة أمبري للأمن البحري البريطانية: رصدت انفجارين “قريبين للغاية” على بعد 63 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة.
وأشارت كل من أمبري وهيئة عمليات التجارة البحرية إلى أن السفينة وطاقمها بخير ويتجهون إلى الميناء التالي.
وفي حادثة منفصلة، ذكرت الهيئة وشركة أمبري بوقوع هجوم آخر استهدف سفينة على بُعد 97 ميلاً بحرياً شمال غرب الحديدة. وأفادت الهيئة بأن القبطان أبلغ عن “انفجار على مقربة من السفينة”، وأكدت أمبري أن هذه هي “الحادثة الثالثة التي تستهدف السفينة نفسها خلال الساعات الـ12 الماضية”.
ردود فعل دولية..
تشير التقارير إلى أن الحوثيين، الذين يشنون الهجمات تضامنًا مع قطاع غزة، قد استهدفوا السفن المتجهة إلى إسرائيل وتلك المملوكة لبريطانيا والولايات المتحدة، التي تدعمان إسرائيل وتشنان من حين لآخر غارات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن.
تسببت الهجمات في إجبار شركات الشحن على تحويل مسار السفن بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس، والاتجاه نحو الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
في استجابة لهذه الهجمات، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع للحوثيين، مدعين أن هذه الهجمات تهدد التجارة العالمية والأمن البحري.