هايل: تفاجأت بإنهاء مهمتي في الفيصلي وأعتز بفترتي مع الفريق

كشف المدرب أحمد هايل عن دهشته من قرار إنهاء عقده مع النادي الفيصلي بالتراضي، بعد تعثر الفريق في أول جولتين من دوري المحترفين، حيث تعادل في المباراتين أمام معان والسلط.

وقال هايل إنه فخور بالفترة التي قضاها مع الفيصلي منذ منتصف الموسم الماضي، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع إدارة النادي على إنهاء الارتباط بطلب من الإدارة، معربًا عن تقديره لثقة الإدارة به خلال الفترة الماضية، بحسب صحيفة “الغد”.

وأضاف: “تجربتي في الفيصلي كانت ناجحة بكل المقاييس، فلم يتعرض الفريق تحت قيادتي لأي خسارة محلية، ونجحنا في المنافسة على لقب الدوري حتى الجولة الأخيرة. كما كان الفيصلي الأفضل من حيث التسجيل والأرقام والإحصائيات في جميع المباريات.”

وأشار هايل إلى أن سوء الطالع وعدم التوفيق حالا دون تحقيق نتائج إيجابية في أول مباراتين من الموسم الجديد، مؤكداً أن الفيصلي كان الأفضل على جميع الأصعدة، لكن التحضير المتأخر لجميع فرق المحترفين أثر على الاستقرار الفني.

وتابع: “لو سجلنا ركلة الجزاء أمام السلط في الشوط الأول لكانت النتيجة مغايرة الآن. تامر صيام هو اللاعب الأول المتخصص في تنفيذ ركلات الجزاء ونجح في تسجيل العديد منها خلال التدريبات السابقة، لكن أي لاعب معرض لإهدار ركلة في مباراة لظروف معينة.”

وأوضح هايل أن الفيصلي سجل أكبر عدد من النقاط لفريق وصيف في الموسم الماضي، ونجح في إيقاف سلسلة الخسائر أمام الوحدات وتسجيل أكبر سلسلة من الانتصارات بواقع 11 مباراة متتالية في جميع مباريات مرحلة الإياب.

وأشار إلى أنه لم يقدم استقالته بعد التعادل أمام السلط، كما تم إشاعته، وكان يرغب في الاستمرار. وأكد أنه إذا أراد الفيصلي المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم، فإنه يحتاج إلى دعم الجميع من إدارة وجماهير لاستعادة اللقب.

وأضاف: “محبة جماهير الفيصلي ودعمها الكبير منذ الموسم الماضي جعلاني أجدد العقد مع النادي قبل انطلاق التحضيرات للموسم الحالي. وأقدر العتاب الذي صدر من بعض الجماهير في الأيام الأخيرة بسبب فقدان 4 نقاط في افتتاح الدوري.”

وأفاد هايل أن مغادرة عدد من اللاعبين المؤثرين، مثل إحسان حداد، عارف الحاج، يوسف أبو جلبوش “صيصا” ورونالد وانجا، إضافة إلى تغيير أكثر من نصف عناصر الفريق الأساسية، وغياب التحضيرات الكافية، أثر على أداء الفريق.

وذكر أن أحد أسباب التعثر كان تأخر التحاق اللاعبين الأجانب بصفوف الفريق بسبب وجود الفلسطينيين مصعب البطاط وتامر صيام مع منتخب بلادهما، وتأخر التعاقد مع المهاجم السنغالي سيمون ديديو، مشيرًا إلى أن سقف التعاقدات بالنسبة للنادي كان محدودًا.

وقال: “من الصعب رؤية مستويات فنية جيدة في الجولات الأولى من دوري المحترفين بسبب ضعف التحضيرات وعدم خوض مباريات ودية كافية. ولا نلوم اتحاد الكرة على ذلك، فقد وضع أجندته من فترة جيدة، ولكن تأخر الأندية في التجمع وإبرام الصفقات كان السبب الرئيسي.”

وتمنى هايل أن تمنح إدارة النادي الفيصلي الفرصة لمساعده في المرحلة الماضية، مؤيد أبو كشك، لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، معبرًا عن اعتقاده بأن أبو كشك يمتلك إمكانيات عالية وتجارب ناجحة على الصعيدين المحلي والخارجي.