أثارت مداخلة النائب سليمان أبو يحيى جدلا واسعا تحت القبة دعت الكثير من النواب لسحبها من محضر الجلسة.
وعقب مداخلة أبو يحيى التي وصف فيها المجلس بـ”المسكين” اندلعت مشادة بين النائبين أبو يحيى و محمد الخلايلة ، حاول خلالها الخلايلة نزع حذائه.
النائب ابو يحيى في مداخلته طالب بتعيين مجلس النواب بدلا من انتخابه حتى لا يحدث خلافا بين الاعيان والنواب بشأن قوانين ويغير النواب ارائهم لتصبح مماثلة للأعيان.
وقال ابويحيى في بداية حديثه إن النسبة التي اقرها مجلس النواب لمشاركة الشباب والمرأة في الاحزاب كان مغصوبا عليها، الأمر الذي دعا نائب رئيس المجلس احمد الصفدي والذي يرأس جلسة اليوم الاثنين إلى مقاطعته والاعتراض على كلمة “غصب عنا”.
وأضاف أبويحيى أن تخفيض المشاركة إلى 10% ليس هدفه تقليل النسبة وانما عدم تعطيل عمل الاحزاب واعاقته، لأنه لا بد من التدرج كون الشعب يخشى الاحزاب.
وطالب بعدم الاستعجال في اقرار النسبة عند 20%، واذا كان لا بد من زيادة نسبة مشاركة المرأة بكةتا فلتكن في الاعيان بدلا من النواب.
وعلق على اعادة القانون من الاعيان، بأن القرارات الصحيحة التي يتخذها مجلس النواب وتفلت منه عن طريق الخطأ يردها الاعيان وكأن الأمر “جكر”.
الصفدي طالب ابويحيى بعدم الاساءة مشيرا إلى أن حديثه فيه اساءة الى الزملاء النواب مشيرا إلى أنه لا يحق له القول أن القرارات تنفذ بالخطأ لأن المجلس يشرع بطريقة صحيحة.
ابويحيى دافع عن حديثه، بأن نصف النواب غيروا رأيهم بعد قرار الاعيان رغم ان قرارهم صدر بالاغلبية، مشيرا إلى أن الجميع ضد المجلس وهم الحكومة والاعيان ولجنة تحديث المنظومة السياسية.
وقال ابو يحيى : “ياريت نكون احنا ومجلس الاعيان تعيين وكلنا نكون على كبسة وحدة” .