تقديرات ببيع “زينة رمضان” بنحو 4 مليون دينار

زينة رمضان، واقع لا يغيب عن المواطنين للتعبير عن فرحتهم بالشهر الفضيل، إذ لا يكاد يخلو بيت من بيوت الأردنيين وأبواب المحال التجارية وحتى الشوارع من زينة رمضان، حتى أصبحت في ألوانها البهية الزاهية، ترسم لوحة جمالية، تؤكد لناظرها أهمية الشهر الفضيل وقدسيته.

مظاهر زينة رمضان “فوانيس وحبال إنارة وأهلة” والتي اقترنت بشهر رمضان، تُضفي روحانية خاصة، وطقوسا تميز شهر الصيام، وباتت تقليداً في المملكة خلال السنوات الأخيرة، رغم جائحة كورونا وما تبعها من إجراءات إغلاق وحظر.

ويقول أحد المستوردين الرئيسيين لزينة رمضان، نبيل الشرباتي، في حديث لـ “الاردن الان”، إن الإقبال على زينة رمضان هذا العام، سيكون أفضل بكثير من العام السابق أو حتى العام 2020 الذي كان في بداية جائحة كورونا، وخيم الحظر على أجواء رمضان حينها.

وقدر الشرباتي شراء الأردنيين ما بين 3 إلى 4 مليون دينار لزينة رمضان، مضيفاً ان التجار استوردوا قبيل الشهر الفضيل بـ 4 مليون دينار زينة لرمضان لبيعها بمختلف مناطق المملكة.

وتوقع الشرباتي، ارتفاع الطلب على زينة رمضان هذا العام، مقارنة بالعامين السابقين، حيث شهد العام 2021 بيع زينة رمضان بنحو 2 مليون دينار.

وأشار إلى أن إنهاء الاجراءات المتعلقة بجائحة كورونا، وعودة أجواء رمضان إلى ما كانت عليه قبل الجائحة، ستساهم برفع مبيعات زينة رمضان.

وكشف الشرباتي، أن العاصمة عمّان تحتل المرتبة الأولى محلياً بالطلب على زينة رمضان، يليها محافظة اربد، ثم الزرقاء.

ولفت إلى الصعوبة التي يواجهها مستوردوا زينة رمضان، بسبب المعايير الفنية الموضوعة من قبل المواصفات والمقاييس.

من جهته، قال نقيب تجار الألعاب أيمن الشحروري، في تصريح سابق لـ “الاردن الان”، إن استيراد زينة رمضان له عقبات كبير في الأردن.

وأضاف أن استيراد زينة رمضان، يسبب ازعاجا كبيرا لبعض التجار، نظراً للمواصفات الفنية المطبقة في المملكة.