80 ممرضا يعتصمون أمام وزارة الصحة احتجاجا على نقلهم من اربد لعمان

نفذ نحو 80 ممرضا اعتصاما امام مبنى وزارة الصحة في عمان، اليوم الاربعاء، احتجاجا على نقلهم من المستشفى الميداني في اربد (اقليم الشمال) وتكليفهم بالعمل في مستشفى البشير في عمان (اقليم الوسط).

وقال احد الممرضين انه تم توقيعهم على كتاب تكليف للانتقال والعمل ضمن اقليم الشمال، إلا أنهم تفاجؤوا اليوم بتبليغ نحو 80 ممرضا بالانتقال للعمل في مستشفى البشير في العاصمة عمان، وهناك أعداد اخرى من الممرضين والممرضات توزعوا خارج الاقليم، مشيرا الى أنه عند التواصل مع المسؤولين في الوزارة حول هذا القرار ردوا عليهم بضرورة الالتزام بالتكليف، وفي حال لم يلتزموا سيتعرضون لاجراءات ادارية وقانونية، معتبرا ان في ذلك “تهديدا مبطن بفصلهم” من العمل.

وطالب الممرضين المعتصمين وزير الصحة، برفع الظلم الذي وقع عليهم، نظرا لبعد المسافة (100 – 120 كلم) وصعوبة الانتقال للعيش من محافظة لأخرى او تغطية وتحمل تكاليف هذا التنقل، كما أن هناك ممرضات لا يستطعن الانتقال والعمل بعيدا عن عائلاتهن واسرهن، معتبرين تكليفهم للعمل خارج نطاق الاقليم الذي تم تعيينهم فيه اجراء تعسفيا ومخالفة لنظام العمل في ديوان الخدمة المدنية وقانون العمل والعمال الاردني.

وبدورهم، أكد اعضاء لجنة الصحة والبيئة النيابية “الدكتور عبدالرحيم المعايعة ، فريد حداد، احمد السراحنة”، أنهم سيتابعوا هذه المسألة مع وزير الصحة فراس هواري والمعنيين بالموضوع، للوقوف على تفاصيل وحيثيات القرار، ومحاولة انصاف الممرضين المتضررين، مشيرين إلى أننا على ابواب شهر رمضان الفضيل، ونقلهم للعمل من الشمال إلى الوسط فيه مشقة عليهم، اضافة الى انهم من الفئات التي وقفت في الصفوف الامامية لمواجهة جائحة كورونا.