كشف الحارس الشخصي لقائد المنتخب الوطني محمد صلاح، عن كواليس جديدة بعد مباراة السنغال في إياب المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة للمونديال.
صلاح أضاع ركلة جزاء مصر الأولى في اللقاء الذي انتهى لصالح أسود التيرانجا بنتيجة 3-1 في ركلات الترجيح للتأهل على حساب الفراعنة إلى المونديال.
وكان صلاح وسط “الليزر” المسلط عليه من جمهور السنغال في ركلة الجزاء، حديث صحف العالم أمس.
وقال حارس صلاح في تصريحات تلفزيونية: “صلاح أصاب بعمى مؤقت لمدة دقائق بعد انتهاء اللقاء”.
وأضاف: “الحمد لله أن النتيجة انتهت لصالح السنغال، لأننا كنا معرضين للموت حال الفوز”.
وخرج صلاح في كلمة للاعبي مصر نشرت بعد مباراة السنغال وألمح بالاعتزال الدولي حيث أكد إنه فخور بالجيل الحالي سواء استمر معهم أو لا.
وأكد اتحاد الكرة المصري أن المنتخب الوطني تعرض للعنصرية بعد ظهور لافتات مسيئة في مدرجات ملعب المباراة للاعبين وتحديدا محمد صلاح قائد الفريق، كما قامت الجماهير بإرهاب اللاعبين من خلال إلقاء الزجاجات والحجارة عليهم أثناء عملية الإحماء، فضلا عن تعرض حافلات البعثة المصرية للاعتداء مما تسبب في تهشم زجاجها وتعرض البعض لإصابات وجروح، وهو ما تم توثيقه بصور وفيديوهات تم إرفاقها مع الشكوى.