أكدت الحكومة أنها لم تقم ببيع أراض وحقوق تشغيل وإدارة مواقع أثرية في الجنوب مقابل المليارت.
جاء رد الحكومة على سؤال نيابي من النائب الدكتور أحمد جميل عشا، تضمن استفسارات عن بيع أراض من مدينة البترا الأثرية ومطار العقبة وأراض في العقبة ومعان، إضافة إلى حق تشغيل قلعة الكرك وجبل نيبو، وامتياز التعدين في الطفيلة.
بدورها، أكدت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي أنها لم ولن تقوم ببيع أي سنتمتر من مدينة البترا الأثرية، بل أن من مهامها حمايتها والمحافظة عليها كإرث حضاري عالمي، مفندة بيع 2700 دونم من أراضي المدينة الأثرية لشركة سياحية دينية أجنبية بمبلغ 3.2 مليار دولار مع حق تشغيل وإدارة لمدة 100 عام.
من جانبها، ردت سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة بأنه لم يتم بيع أراضي العقبة لصندوق استثماري خليجي بصفقة قيمتها 2 مليار دولار، كما لم يتم بيع مطار العقبة لشركة استثمار كويتية بمبلغ 2 مليار دولار.
منطقة معان التنموية أشارت إلى أنه لم يتم بيع أي من أراضيها لصندوق استثمار كويتي بمليار و300 مليون دولار، ولا يوجد أية طرح أو تباحث حالي أو سابق في هذا الشأن.
من جهتها، أكدت وزارة السياحة والآثار أن موقع قلعة الكرك الأثري يدار من قبل دائرة الآثار العامة التي نفت بدورها أي معلومات بخصوص حق تشغيل قلعة الكرك كمعلم سياحي لمدة 50 عاما لمؤسسة إيطالية كاثوليكية مقابل 200 مليون دولار.
وحول بيع حق تشغيل جبل نيبو للفاتيكان، أجابت الوزارة أن موقع جبل نيبو وقف مسيحي ويقوم المعهد الفرينسيسكاني للآثار التابع لحراسة الأراضي المقدسة ويدار من قبلهم من حيث أعمال الصيانة والترميم والتشغيل.
وعن بيع امتياز التعدين في الطفيلة لشركة مجهولة مسجلة في قبرص بمليار ونصف المليار دولار، بينت وزارة الطاقة والثروة المعدنية أنه لا توجد في محافظة الطفيلة أي امتيازات للتعدين.