ليلى إسكندر تكشف حقيقة تعرضها للضرب بعد ظهورها بكدمات

أثارت الفنانة اللبنانية ليلى إسكندر، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت فيديو استعرضت فيه كدمة زرقاء على وجهها وألمحت إلى تعرضها للعنف من قبل زوجها الفنان السعودي يعقوب فرحان، قبل أن توضح حقيقة الأمر للجمهور.

ووجهت ليلى إسكندر نصيحة إلى الفتيات حول عدم تقبل العنف أو الاعتداء عليهن بالضرب وذلك من خلال تدوينة أرفقتها مع الفيديو القصير التي وثقت فيه ظهور كدمة زرقاء حول عينيها.

وكتبت ليلى إسكندر قائلة: “لا تسمحي لأي رجل أن يفعل بك هذا”، ولم تتحدث في الفيديو حول سبب وجود هذه الكدمة أو كيف تعرضت إلى العنف، ولكن الفيديو شكك الجمهور في تعرضها للعنف من زوجها يعقوب الفرحان خاصة بعد الأنباء المنتشرة عن انفصالهما.

وكانت الأنباء انتشرت خلال الفترة الماضية عن انفصال ليلى إسكندر ويعقوب الفرحان إلا أنها نفت الأمر مؤكدة أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

وفي الفيديو القصير الذي نشرته ليلى إسكندر عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات، ظهرت بدون مكياج ولامح متعبة وبشرة شاحبة وكدمة حول عينيها.

وفي الوقت نفسه نشرت ليلى إسكندر صورة عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام وكتبت عليها: “: “عزيزي الرجل أعلم إذا توقفت المرأة عن إزعاجك… هي توقفت عن الحب”.

وتسببت الفيديوهات والتعليقات التي نشرتها ليلى إسكندر في حالة من الجدل، خاصة بعد أن انقسمت التعليقات بين الجمهور حول علاقة يعقوب الفرحان بالعنف الذي تعرضت له وبين الانتقادات التي وجهت لها من قبل بعض المتابعين واتهموها بمحاولة إثارة الضجة حول حياتها الشخصية، وشكك البعض في صحة إدعائها حول تعرضها للضرب من قبل زوجها يعقوب الفرحان.

وجاءت التعليقات: “ما أصدقها دايم تسوي أفلام وتحب تثير الجدل عشان تكون ترند”، ،” تستاهلي هاد بعد فيديو السمبوسة خلي الاستعراض ينفعك”، ،” طيب وأنتِ ليش سمحتي له؟.. انصحي نفسك أول”، و” إعلان لحملة لا للعنف”.، “مضروبة بعينها”.

وبعد حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت ليلى إسكندر حقيقة الأمر بعد أن أعادت نشر صور لها بالكدمة حول عينيها عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات.

وأوضحت ليلى إسكندر أنها تصور إعلاناً مناهضاً للعنف ضد المرأة وأن الكدمات الموجودة في وجهها وحول عينيها مجرد مؤثرات بصرية بالمكياج.

وعلقت ليلى إسكندر على الصور موضحة حقيقة الأمر: “أنا لسه أصور، لا تشيلوا هم. الهدف: لا للعنف ضد المرأة”