نادية الجندي تكشف سبب رفضها دور سمية الخشاب في ريا وسكينه
2022-04-24
كشفت الفنانة نادية الجندي، أنها رفضت القيام بدور سكينة الذي قدمته الفنانة سمية الخشاب في مسلسل ريا وسكينة عندما عُرض عليها قبل الخشاب.
أكدت الفنانة نادية الجندي أنها كانت قد حققت نجاحا كبيرا لأول مرة في الدراما التليفزيونية عام 2004 من خلال مسلسل مشوار امرأة، وشاركها البطولة خالد زكي ومادلين طبر وفتوح أحمد ومحمد رياض وماجدة الخطيب وهو من إخراج أحمد صقر ومن تأليف مصطفى محرم.
تابعت نادية الجندي أنها تلقت عرضا بتقديم مسلسل ريا وسكينة، في دور سكينة أمام الفنانة عبلة كامل وقبل عرض الدور على الفنانة سمية الخشاب.
أكملت نادية الجندي أنها أحجمت عن القيام بدور سكينة في مسلسل ريا وسكينة لعدة أسباب، خاصة بعد نجاحها في الدراما التليفزيونية التي كانت تقدمها للمرة الأولى من خلال مسلسل مشوار امرأة.
أوضحت نادية الجندي أن الخوف، هو سبب رفضها للقيام بدور سكينة في مسلسل ريا وسكينة، تاركة الدور لسمية الخشاب.
وأردفت الجندي أنها قدمت دور “الندلة” في الأفلام كثيرا ولم تكن تخشى الأمر، لأن السينما وضعها غير وضع التليفزيون والدراما، وقد يؤثر الأمر على نجوميتها.
أكدت نادية الجندي أن الممثل يجب أن يقوم بكل الأدوار، مشيرة إلى أنه ربما كان تقديرها خاطئاً، ولكنها خافت من دخول البيوت ومشاهدة الأطفال لعمل تظهر فيه بمظهر الندلة أو الشريرة، فتفقد شعبيتها وحب الناس لها، لأن التليفزيون يدخل جميع البيوت بعكس السينما، التي يمكن أن ينتقي المشاهد ما يشاء منها ويختار أن يدخل بنفسه للمشاهدة أو لا.
أكدت الفنانة نادية الجندي أن تجسيد سمية الخشاب لدور سكينة، لم يثر أي ضغينة بينهما بل على العكس تماما، فهما صديقتين.
وأوضحت نادية الجندي: “سمية الخشاب أخدت الدور، حبيبتي سمية وصاحبتي، كل التحية لها فقد نجحت في تجسيد الشخصية”.
وشددت نادية الجندي على أن سمية الخشاب قد تألقت في تقديم دور سكينة في مسلسل ريا وسكينة، الذي تم عرضه في عام 2005 وحقق نسبة مشاهدة عالية ولاقى نجاحا كبيراً.
أكدت نادية الجندي أنها لم تندم مطلقاً على رفض أي دور كان، مشيرة إلى أن الرضا يجب أن يسيطر على الإنسان سواء نال الشيء أم لا.
قالت نادية الجندي: “عندما يكون الإنسان راضياً، وعالما بأن لكل مجتهد نصيب وأن الله لن يضيع التعب والمجهود الخاص به، لن يتعب نفسياً أبداً”.
وأوضحت نادية الجندي أنها لم تندم على رفض الأدوار ولم تتعب نفسيا من ضغط الفن على أعصابها لأنها مؤمنة بالله وبالقدر، لذلك فقلبها مطمئن من هذه الناحية.