مأذون شرعي يكشف تكلفة طلاق ياسمين صبري وأحمد أبو هشيمة

قال مأذون شرعي مصري، إنه على علم بتكلفة طلاق الفنانة المصرية، ياسمين صبري، من رجل الأعمال المصري، أحمد أبو هشيمة، حيث وقع الطلاق رسميًا قبل أيام.

وادعى المأذون الشرعي المصري، مصطفى صالح، بأن تكلفة طلاق ياسمين صبري ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة تصل لما يقرب من 300 مليون جنيه مصري.

المأذون الشرعي المصري، نشر عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تكلقة طلاق الممثلة المصرية ياسمين صبري من رجل الأعمال المصري الشهير أحمد أبو هشيمة، “تكلفت 296 مليون جنيه”.

وأوضح المأذون المصري عبر المنشور الذي انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلته وسائل إعلام مصرية وعربية أن “انفصال أحمد أبو هشيمة عن ياسمين صبري تكلفته 296 مليون جنيه، مقسمين إلى 15 مليون جنيه قيمة المؤخر، وفيلا بالتجمع الخامس شرقي القاهرة بـ 77 مليون جنيه و2 سيارة بـ 12 مليون ومجوهرات بـ 138 مليون جنيه وشقة بالدور الرابع بالشيخ زايد بـ 54 مليون بمحتوياتها”.

قبل نحو عامين، احتفلت ياسمين صبري بعقد قرانها على أحمد أبو هشيمة بعد حوالي شهر من إعلان خطوبتهما رسمياً، وأصدر العروسان بياناً بخصوص هذه المناسبة ذكر فيه الآتي: “تقديرا لمحبة الناس ومن يهتمون لأمرنا، يسعدنا أن نعلن عن عقد قراننا وسط أجواء عائلية، وسط تلك الأجواء سعينا إلى تكليل ارتباطنا الذي أعلناه لكم خلال الشهر الماضي بعقد القران، بالتزام كامل من جانبنا بكل التدابير والإرشادات الصحية، وتأكيد لأن الحياة يمكن أن تستمر ولا نفقد فرص السعادة، إذا راعينا الضوابط وما يوجه به المختصون”.

لكن مطلع مايو/أيار الجاري، تصدرت أنباء انفصال النجمة ياسمين صبري وأحمد أبو هشيمة، حديث منصات التواصل الاجتماعي، وباتت تلك الأنباء مؤكدة بعد تأكيد مصادر مقربة للطرفين في تصريحات صحافية لوسائل إعلام مصرية.

كما قالت ياسمين صبري في تصريح نشرته صدى البلد على مسؤوليتها: “الانفصال وقع بالفعل، وتم الأمر في هدوء وأنا أكن له كل الاحترام والتقدير”.

بينما يتحفظ الطرفان -ياسمين صبري وأحمد أبو هشيمة- حول الإدلاء بالتصريحات حول الأمر. واكتفى كل منهما بمنشورات غير مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي. كما فوجئ الجمهور بحذف كلاهما للصور التي جمعتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، من حساباتهما الشخصية، مما أكد خبر الطلاق.

ويأتي انفصال ياسمين صبري وأبو هشيمة بعد زواج دام قرابة عامين لم يسفر عن وجود أبناء.

وأرجع البعض سبب الانفصال الحقيقي بين ياسمين صبري وزوجها، إلى إصرارها في ممارسة عملها الفني وعدم تقدير رغبته في ابتعادها، رغم نفيه لهذه القصة.

يعتبر أحمد أبو هشيمة، واحدا من أغنياء الشرق الأوسط، وتقدر ثروته بمليارات الدولارات. وكذلك تعتبر الفنانة ياسمين صبري، من أغنياء الوسط الفني، حيث

تقدر ثروتها بـ 7 مليون دولار غير المجوهرات التي تقدر بـ 3 مليون دولار.

وكان أحمد أبو هشيمة قد أهدى زوجته ياسمين صبري، خاتم ألماس يبلغ سعره ما يقارب من 200 ألف دولار أميركي كهدية الزواج.

وبينما يرفض الملياردير المصري أحمد أبوهشيمة الإفصاح عن حجم ثروته، تداولت بعض وسائل الإعلام، مؤخرًا في أعقاب أنباء انفصاله عن ياسمين صبري، معلومات عن امتلاك أبوهشيمة ثروة تقدر بنحو 5.4 مليار دولار موزعة على قصور وفيلات وأساطيل من السيارات واليخوت الفارهة المختلفة، علما بأن أبوهشيمة يحقق أرباحا سنوية بقيمة 30 مليون دولار.

أما عن حجم ثروة أحمد أبو هشيمة، فتشير تقارير صحافية، إلى أن شركات أبو هشيمة، تحقق أرباحاً سنوية تصل لـ15 مليون دولار، كما أن شركة الحديد الخاصة بع تنتج ما يقارب 2.8 مليون طن سنوياً وهو رقم ضخم في عالم الصناعة.

ويمتلك أحمد أبو هشيمة مجموعة حديد المصريين، وهي شركة مظلة لشركة الاستثمار الصناعي، والتي تعمل في مجال إدارة مصانع الصلب، ومؤخرا باع أبوهشيمة 18% من حصته البالغة 30% إلى حديد عز الدخيلة بقيمة 2.5 مليار جنيه.

كما يملك أبوهشيمة شركة بورسعيد الوطنية للصلب التي تدير اثنين من أكبر مصانع الصلب في المنطقة- في محافظة بني سويف وفي محافظة السويس (مصنع العين).

بالإضافة إلى ذلك، استثمر أبوهشيمة أيضاً على نطاق واسع في قطاع الإعلام في عام 2016، وذلك بإنشائه مجموعة إعلام المصريين، وهي تكتل إعلامي يضم شبكات التلفزيون ووسائل الإعلام المطبوعة كما أن لها مواقعها الإلكترونية ومنصات الفيديو الخاصة بها بالإضافة إلى الشركات العاملة في قطاع الإعلان والتسويق.

ويمتلك أبو هشيمة، سيارة رولز رويس كولينان سعرها يتخطى 400 ألف دولار، وقيل أنه أهداها لزوجته ياسمين صبري. فضلًا عن سيارة رينج روفر سبورت، والتي يتخطى سعرها الـ 3.000.000 مليون جنيه مصري، وسيارة أستون مارتن رابيد، وهي من السيارات النادرة والتي وصل سعرها إلى أكثر من 200.000 ألف دولار أمريكي.

بينما لا توجد معلومات كافية عن عدد منازله، ولكن من المؤكد أنها تقدر بملايين الدولارات، في مصر والدول العربية والعالم.