حسين أبو حجاج يكشف لأول مرة خلافه مع محمد هنيدي

كشف الفنان حسين أبو حجاج، للمرة الأولى كواليس خلافه مع الفنان محمد هنيدي، حيث أكد أنه تعرض لمعاملة سيئة منه عقب تعاونهما الفني معا للمرة الأولى.

وأكد حسين أبو حجاج أنه يكشف هذه الكواليس للمرة الأولى، حيث ذهب إلى الفنان محمد هنيدي بعد تعاونهما في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية عام 1998، بحوالي 4 سنوات، وكان وقتها هنيدي يقدم مسرحية طرائيعو.

أوضح حسين أبو حجاج أنه سلم على هنيدي في كواليس المسرحية، وطلب منه العمل مجددا معاً، ليجيب هنيدي: “شوف لو الناس نسيت دور لؤي في صعيدي في الجامعة الأمريكية ممكن نشتغل سوا”.

أضاف أبو حجاج أنه وجد منطق محمد هنيدي في هذه الناحية غريبا جدا، لأن الفنان الذي يصنع دورا ويتذكره الناس لا بد أن يعمل من جديد في الكثير من الأدوار، لأنه يعد ممثلا ناجحا.

أردف حسين أبو حجاج: “أنا طبعا زعلت من محمد هنيدي، زعلت منه جدا، لأنه تحدث بكلام غير منطقي، المنطقي أن تستعين بي طالما نجحت معك في أحد الأدوار”.

أكد حسين أبو حجاج أنه شعر بضيق شديد من معاملة هنيدي له، حيث أنه أساء معاملته وقد شعر بذلك في وقتها.

ورفض حسين أبو حجاج توجيه رسالة عتاب لمحمد هنيدي، حيث قال: “ماذا أقول له؟ لا شيء”.

كشف أبو حجاج أنه حاول التهرب من التعاون مرة أخرى مع الفنان محمد هنيدي، حيث طلبه بالاسم في فوازير مسلسليكو.

وقال أبو حجاج إنه حاول المبالغة في طلباته بعد طلب هنيدي له للتعاون معه في الفوازير، وطالب حسين أبو حجاج العديد من الأمور ولكنهم وافقوا في النهاية.

وظهر حسين أبو حجاج مع محمد هنيدي في فوازير مسلسليكو ولكنه لم يعاتبه ولم يذكر أي شيء من الموقف القديم الذي جمعهما قائلا: “أنا من النوع الذي لا يتحدث كثيرا، عرفت حدود الأستاذ معي ووقفت عندها”.

وأوضح حسين أبو حجاج أن هنيدي لم يكن محقا عندما تخلى عنه في الكثير من أعماله التالية لصعيدي في الجامعة الأمريكية، وقبل التعاون الثاني في مسلسليكو.

وقال أبو حجاج: “كل أعماله التي عملها بعد صعيدي في الجامعة الأمريكية كانت تحتمل ظهوري فيها، مثل رمضان مبروك أبو العلمين حمودة وغيرها، عمل يعتمد على شخصيات الفلاحين واللبس البلدي أو الصعيدي بالتأكيد يناسبني”.

وأردف حسين أبو حجاج أنه في النهاية مؤمن بالقضاء والقدر وتقسيم الأرزاق، مشيراً إلى أن العمل الفني في النهاية قسمة ونصيب.