ضجّت وسائل إعلام هندية بخبر العثور على جثة الممثلة الهندية ساهانا بعد وفاتها بطريقة غامضة داخل شقتها في بارامبيل بازار بولاية كيرالا الهندية يوم الخميس الماضي، تزامناً مع عيد ميلادها الـ 22.
وتداولت بعض الأخبار أن بطلة فيلم Lock Down قد أقدمت على الانتحار بعد العثور عليها معلّقةً على حاجز النافذة في منزلها، وهو ما نفته عائلتها نفياً قاطعاً واتّهمت زوجها سجاد بقتلها.
وتحقق الشرطة الهندية في احتمالات العنف الأسري والقتل في القضية بعد الحصول على معلومات تفيد بحدوث خلافات ومشاجرات متكررة بين الزوجين.
وجمعت الشرطة أدلة تتعلق بالقضية من منزل الزوجين في بارامبيل بازار. حيث تم اصطحاب زوج ساهانا سجاد إلى المنزل أثناء جمع الأدلة وطُلب منه سرد تسلسل الأحداث التي أدت إلى وفاتها.
وأكدت والدة ساهانا أن ابنتها لا يمكن أن تفكر في ارتكاب مثل هذه الجريمة بحق نفسها، مشيرةً إلى أن الراحلة كانت دائماً تتعرّض للعنف من جانب زوجها الذي كان دائم الشجار معها خاصة في ما يخص طريقة إنفاق المال الذي تجنيه ساهانا.
وأضافت الأم أن سجاد كان لا يسمح لساهانا برؤيتهم أو دعوتهم إلى منزلها أو التواصل مع عائلتها هاتفياً، قائلةً: “لن تموت ابنتي منتحرةً، لقد قُتلت. اعتادت أن تشكو لي من أن زوجها كان يضربها ولم يُطعمها كما يجب… لقد تعرّضت للتعذيب، وقُتلت، وعلى الشرطة التحقيق وإنصاف ابنتي والاتيان بحقها”.
وتفاعل الجمهور الهندي بشكل واسع مع الخبر وضجّت الصحف بصور الراحلة وانهالت الاتّهامات على زوجها الذي يعتبر بحسب العائلة المتهم الأول، وطالبوا السلطات المحلية بتوقيفه بأسرع وقت ممكن والتحقيق معه لاستبيان حقيقة ما حصل.