تعرضت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم لهجوم من قبل الجماهير والمتابعين بعد نشرها مقطع فيديو على صفحتها الرسمية بموقع إنستغرام.
وقد ظهرت نانسي متنكرة بوجه أسود، وهي تتجول في شوارع العاصمة بيروت، خلال احتفالها بعيد ميلادها، وقد أطلت الفنانة اللبنانية بمكياج وشعر مستعار، مموج وكثيف، لرغبتها باختبار المارّة بمعرفتهم ما إذا كانوا يستطيعون التعرف عليها أم لا.
وذكر إن تغيير لون الوجه إلى الأسود يعد تصويراً عنصرياً لأصحاب البشرة السوداء ولهذا تم اتهامها “بالعنصرية”، والاستيلاء على ثقافة أصحاب البشرة السوداء.
وخلال تنكر الفنانة خضعت لجلسة تجميل، لتغيير شكلها، وخلال جولتها دخلت إلى الماركت واشترت بعض الأشياء ودفعت المال وخرجت، وثم قامت باختبار المارة سألتهم عن الاتجاهات، ومن ثم وقفت عند مقهى وحضيت بغناء عيد ميلادها مع أحد الأصدقاء.
وفي نهاية الفيديو قامت نانسي بإزالة الماكياج الأسمر عن وجهها في وسط مطعم مزدحم، ومن ثم التقاط الصور مع العاملين في المطعم.
تعرضت نانسي عجرم للهجوم من قبل متابعيها بعد نشرها فيديو التنكر، وعبر الجماهير عن غضبهم من تصرفها بهذا الشكل، ووصفت نانسي أنها تعادي السود، وعلقت متابعة أنه ورغم التطور الذي وصلنا له، يعتقد الناس أن استخدامهم للوجه الأسود مقلب فقط ولا يؤدي إلى إهانة السود وكتبت “إنه عام 2022 ولا يزال الناس يعتقدون أنه لا بأس من استخدام الوجه الأسود في مقلب، نانسي لا تأتي لاحقاً وتقولين “لم أعرف أنه عنصري”، هذا ليس عذراً… أول شيء يظهر عندما تبحثين عن وجه أسود هو أنه عنصري”.
وعلق الناشط اللبناني الأمريكي داني حجار:”الاستيقاظ ومشاهدة نانسي عجرم بوجه أسود لم يكن ما توقعته هذا الصباح، العنصرية السطحية ومعاداة السود لا تزال كلتاهما متغلغلةً في المنطقة، إنه شيء مقزز ومخز”.
وأضاف حجازي أنه لن يشارك الصور لأنها متاحة للجميع، ويمكن لأي شخص أن يواجه الناس التي تدافع عن نانسي عجرم، وقال:”من المقزز أن الناس يدافعون عنها” وذكر أنه لا يتقبل شيء كهذا “المقلب”، وذكر الناشط اللبناني أن الثقافة والإعلام الموسيقي يفشل، بسبب عدم اعتراض أي منصة على ما فعلته نانسي، وعلق”إنها إساءة حقاً”.