حملة لإلغاء حفل سعد لمجرد في بغداد

دشن عدد من الناشطين في العراق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لرفض إقامة حفل الفنان المغربي سعد لمجرد الغنائي المقرر إقامته في بغداد، خاصة لم يُبرأ حتى الآن من التهمة الموجهة له بالاغتصاب.

والحفل الغنائي لـ سعد لمجرد المقرر إقامته في بغداد أعلنت عنه شركة سندبات لاند عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وفتحت باب الحجز لمقاعد الحفل المقرر أن يكون في شهر يونيو المقبل وتعد هذه هي المرة الأولى التي يقيم فيها سعد لمجرد حفلاً في العراقز

وجاءت رود الأفعال عبر هاشتاج أطلقه عدد من الناشطين العراقيين عبر موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر تحت هاشتاق #حفل_سعد_لمجرد_مرفوض الذي سرعان ما وجد تفاعلاً من المتابعين.

الناشطون على الهاشتاق برروا رفضهم إقامة الحفل في بغداد للفنان سعد لمجدر باتهامه في العديد من قضايا العنف والاغتصاب ومنعه بالفعل من إقامة بعض الحفلات في مصر والمغرب.

واعتبر عدداً منهم أن الحفلة يجب أن يتم إلغاؤها على غرار ما حدث في مصر من حملة رفض لإقامة حفل سعد لمجرد سابقاً، ولفتت بعض التعليقات أن رفض إقامة الحفل يعتبراً إعلاناً من المرأة العراقية على احترام حقوق كافة السيدات خاصة بعد التهم الموجهة له.

وهاجم البعض الشركة المنظمة للحفل خاصة أنها من أقامت من قبل حفل الفنان محمد رمضان في بغداد والتي تسببت في عدد من الأزمات واعتراض رجال الدين، وهو ما تعجب منه البعض بعدم اعتراض أحد على حفل سعد لمجرد.

ولم تعلق الشركة المنظمة للحفل حتى الآن على تصدر الهاشتاق للعراق خلال الساعات الماضية، وما زال بيع التذاكر للحفل مستمراً دون أن يتم سحبها.

لم تكن تلك الحملة الأولى التي يواجهها سعد لمجرد لمنع إقامة حفل غنائي له، بعد أن وجهت له تهماً بالتحرش والاغتصاب في بعض القضايا.

وكانت أول الحملات التي وجهت لـ سعد لمجرد في أكتوبر 2020 في مصر بعد هجوماً كبيراً أطلقه رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضد حفله بسبب عدم صدور حكم ببراءته في التهم التي تلاحقه، ما اضطر الشركة المنظمة لحذف الملصق الدعائي له من الموقع الإلكتروني المخصص لحجز تذاكر الحفل، إضافة إلى إزالته من منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي احتراماً لرغبة الجمهور.

وكان ذلك بعد أن ألقي القبض على الفنان المغربي لأول مرة بسبب تهم بضرب واغتصاب فتاة في نيويورك في عام 2010 وتكرر الأمر مرة أخرى بعد 6 سنوات بتهم بالاعتداء الجنسي على مواطنة فرنسية تدعى لورا بريولا، وفي خريف 2018 اتُهم سعد لمجرد من جديد باغتصاب فتاة على شاطئ الريفيرا بفرنسا.