تأجيل الحكم في قضية جوني ديب وأمبر هيرد بعد ظهور أدلة جديدة

منذ بدء محاكمة الثنائي الأشهر في هوليوود جوني ديب وآمبر هيرد، ومازال العالم كله يتابع تطورات هذه القضية، حيث كان ينتظر الكثير الحكم النهائي في يوم الجمعة الموافق السابع والعشرين من شهر مايو الجاري، ولكن قررت المحكمة تأجيل الحكم النهائي.

قررت هيئة المحلفين الأمريكية في قضية ديب وهيرد، تحويل النطق بالحكم النهائي إلى جلسة الثلاثاء القادم الموافق 31 من مايو 2022، وذلك من أجل استكمال المداولات وإصدار الحكم النهائي في هذه القضية، حيث ضجت وسائل الإعلام منذ شهور بقضايا التشهير لكل من آمبر هيرد وجوني ديب، والتي كشفت يوم بعد يوم أسرار كثيرة في حياتي الثنائي، حول علاقتهم المثيرة للجدل والدهشة.

حيث تولى فريق دفاعي كبير عن جوني ديب محاولين كامل القضية إلى صالح ديب، بعد اتهامه بالعديد من قضايا العنف المنزلي والتشهير، حيث أثارت المحامية كاميل فاسكيز إعجاب الكثير من المتابعين حول العالم بسبب أدائها المميز وإدارتها للقضية، وقوتها أمام المحكمة وتقديمها للأدلة والبحث وراء كافة الردود، مما تسبب في إنهاء القضية لصالح جوني ديب.

ظهرت في الفترة الأخيرة وجود علاقة غرامية بين جوني ديب ومحاميته كاميل فاسكيز، حيث لم يخرج أحد منهم بالنفي أو التأكيد وذلك بسبب حالة التناغم والتفاهم الواضحة بين ديب و فاسكيز، وأيضأً بسبب قوة فاسكيز في إداة الحوار بذكاء داخل قاعة المحكمة، حيث قامت بنشر صور تكشف الكثير من الأكاذيب التي قالتها آمبر حول علاقتها بالدوني، حيث أظهرت هيرد بدون أي أثار للضرب في نفس التاريخ المذكور فيها تعرضها للعنف المنزلي من قبل جوني.

حيث فاجأت فاسكيز العديد ومنهم آمبر بإظهار أمبر في حفلات ومناسبات عامة بنفس التواريخ التي ذكرت فيها تعرضها للعنف، بالرغم من مواصلة آمبر إدعاء أنها تعرضت للتهديد هي وابنتها بالقتل، حيث قالت أنها تلقت تهديد بوضع الصغيرة داخل المايكروويف، وأضافت قائلة : “يستهزئ الناس بشهادتي المتعلقة بالاعتداءات، كما يرغب آخرون في قتلي ويقولون لي ذلك كل يوم، ويرغبون في وضع طفلك داخل المايكروويف”.

وأكملت هيرد حديثها وهي حزينة وتبكي قائلة: ”أتعرض للمضايقة والإهانة والتهديد بالقتل يوميا، لمجرد أنني في قاعة المحكمة هذه”، وذكرت أنها تضطر يومياً للعيش مع الصدمات التي تحدث معها بجانب تعافيه من العنف الأسري التي تعرض له على يد جوني، حيث قالت للمحكمة: “الاختبار الأكثر إيلامًا وإهانةً وبشاعةً“ في حياتها.

حيث بدأت الأزمة بين جوني ديب وآمبر هيرد عندما أدعت أمبر تعرضها للعنف المنزلي على يد جوني طيب موضحة : تعرضت للعنف اللفظي والجسدي والعاطفي والنفسي”، والذي استمر بين عامي 2011 و2016، وهذا ما نقلته الصحف الأمريكية، لتخرج عن صمتها في عام 2015 وتتهمه بالإساءة لها وضربها، وخرجت عام 2020 بمقال نشر في واشنطن بوست قالت فيه أنه كان يسيء إليها أثناء ارتباطهم.