إثارة الجدل حول عفو عام شمل قاتل سوزان تميم

أصدرت السلطات المصرية عفو عام شمل محسن السكري، قاتل الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم.

القاتل محسن الذي تم الحكم عليه مسبقاً بالحبس المؤبد 25 عامًا، وبعد هذا العفو تم إعادة قضية سوزان إلى الواجهة مجددا، وبعد أن أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عفو عام عما يقارب الـ 3157 سجينا، كان من بينهم قاتل الفنانة اللبنانية.

وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة التويتر مع خبر العفو باستغراب كبير، وعبر الناس عن ضياع حق الفنانة اللبنانية سوزان وأن القانون لم يأخذ حقها، ولم يكمل القاتل المدة المحددة له في السجن.
وقامت السلطات المصرية بمنح هشام طلعت مصطفى، عفو في 2017، بعد إدانته بقتل سوزان، واعتراف السكري عليه وحكم بالسجن بحقه لمدة 15 عاما.

قتلت سوزان تميم على يد ضابط أمن الدولة الأسبق محمد السكري، بعد عمله كضابط أمن لدى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بعد استقالته من عمله في الشرطة، وكان عمرها ثلاثين عاماً.

وكشفت الأسباب حول قتل سوزان لرفضها الزواج هشام طلعت مصطفى، فقام بالتعاون مع ضابط أمن الدولة الأسبق محسن السكري، وأكدت التحقيقات أن سبب تعاون هشام طلعت مع محسن السكري لقتل الفنانة اللبنانية، للانتقام بعد مساعدته لها في الانفصال عن زوجها السابق “عادل معتوق” ورعايته لها، ورفضها الارتباط به.

وأوضحت التحقيقات أن هشام طلعت مصطفى، حاول الاقتراب من سوزان تميم وعرض عليها 50 مليون دولار أمريكي مقابل الزواج منه، لكنها رفضت وهددها بالقتل، فهربت منه إلى دبي واستقرت هناك لمدة 18 شهراً وارتبطت بالملاكم العراقي رياض العزاوي، وبعدها تعاون مع مدير الأمن لديه محسن السكري على قتلها وإنهاء حياتها.

وبعد ذلك وجدوا سوزان تميم مذبوحة في شقتها في دبي، وبعد التحقيقات ثبت تورط ضابط أمن الدولة الأسبق محسن السكري بجريمة القتل بالاتفاق مع هشام طلعت مصطفى.

وأقر محسن السكري بجريمته بعد إجراء التحقيقات التي أجريت معه قبل أعوام، موضحاً أنه وافق على إزهاق روح النجمة الشابة مقابل مليوني دولار أمريكي، قدمها له المسؤول عن عمله هشام طلعت مصطفى.