درة تكشف كواليس عرض زواجها الرومانسي وانفصالها

قالت الفنانة درة إن حياتها الشخصية لا تهم أحد سواها، مشيرة إلى أنها لا تحب التطرق بالحديث عن خصوصياتها، إلا في سياق معين قد يفيد شخص آخر أو لتتحدث عن حكمة تعلمتها، لأنها في النهاية إنسانة لها حياة خاصة بها وحدها.

أوضحت درة خلال حوارها مع شيرين عرفة في برنامج أدينا بندردش الذي تبثه عبر صفحتها على إنستغرام، إن هناك بعض الأشخاص الذين يعتقدون أنها ليست على طبيعتها وليست سهلة على الإطلاق.

أضافت درة أن أصدقائها دائماً ما يبرئون ساحتها من هذه الاتهامات، خاصة من يعرفها منذ فترة طويلة ويعلم كم هي طيبة القلب، وهؤلاء تختصهم بحكاياتها عن كل أسرارها.

أكدت درة أن زوجها الحالي رجل الأعمال هاني سعد، كان يعتقد أنها مغرورة ولا تتعامل بسهولة أيضا من خلال هذه الصورة التي وصلته، ولكنه بعد أن تعرف عليها اكتشف شخصيتها الحقيقية مضيفة “حس إن في هبل مش تناكة خالص”.

أضافت درة أنها وبسبب الحكم الخاطئ دائماً عليها، قررت ألّا تحكم على أي شخص إلا من خلال تعاملها معه وتقربها منه وألّا تصدر حكما سطحياً على الآخرين.

قالت درة إن أول مرة التقت فيها بهاني سعد، لا يمكنها تذكرها بشكل رومانسي لأنها نسيت تفاصيلها أصلا ومر وقت حتى تقابلا مجدداً.

أضافت درة أن لحظة تعارفهما حدثت مؤخراً، إذ كان يجمعهما قبل الزواج أصدقاء مشتركين، كما تقابلا في مناسبات مختلفة، مشيرة إلى أنهما تذكرا لقاءاتهما الأولى بعد فترة من المعرفة، قبل أن يتبادلا المتابعة عبر إنستغرام.

أوضحت درة أنها أعجبت بهاني سعد من اللحظة الأولى بسبب اجتهاده في عمله، كما أنه شخص عصامي بنى نفسه بنفسه، مشيرة إلى أنه كان إعجاباً عادياً من المحتمل أن تشعر به تجاه أي صديق، ولكنها لم تعجب به كحبيب.

أردفت درة أنها تعرفت على سعد بعد ذلك، ووجدت أن هناك صفات مشتركة بينهما واحتياجات أيضاً يكملانها لبعضهما البعض، مؤكدة أن المشاعر بينهما تطورت بالتدريج وأن هذه أفضل أنواع المشاعر، التي تجدها أفضل من المشاعر المبالغ فيها في فترة قصيرة أو الحب من أول نظرة.

أكدت درة أنها لا تصدق في قصة توأم الروح، لأن الحب الحقيقي يتولد بالعشرة والمعرفة القوية، ولا يأتي وليد اللحظة، مشيرة إلى أن البعض يفسر توأم الروح على أنه توأم ملتصق يرافقه ويشابهه في كل شيء، وهذا شيء نرجسي وغير صحيح، والأفضل أن يبحث الشخص عن شخص يكمله.

أكملت درة أن نجاح الزواج يعتمد على العمل المستمر في إنجاح هذه العلاقة، مؤكدة أنها تؤمن بتوأم الروح من جهة الإحساس، فهي قبلت بزوجها عندما شعرت تجاهه بهذا الشعور، ولكنهما لا يشبهان بعضهما في كل شيء.

وقالت درة إن العلاقة بينها وبين زوجها ليست وردية طوال الخط، بل إنهما يعيشان لحظات صعبة منذ أول علاقتهما، ومرا بلحظات حلوة أيضاً، وهذه الصعوبات هي ما تصنع قوة العلاقة بينهما.

أكدت درة أن هاني سعد لفت نظرها منذ البداية بسبب اهتمامه بتفاصيلها الخاصة، فقد كان يهتم بكل ما يخصها بصورة كبيرة، حتى في الأشياء الصغيرة التي كانت تحبها.

أضافت درة أن هاني سعد خفيف الظل، ويهون عليها مرارة الأيام، لافتة إلى أنه في لحظاته الصعبة يصبح شخص آخر ولا يمكن أن يهدأ بسهولة، ولكن على الأقل في اللحظات الحلوة يملأها بالمرح.

أشارت درة إلى أنها شعرت في وقت من الأوقات أنه سيصبح زوجها، حتى في الأوقات الصعبة التي كانا ينفصلان فيها عن بعض قبل الزواج مضيفة “دي حاجة كنت شايفاها معرفش ليه”.

أوضحت درة أنه من الصعب على بعض الرجال في الشرق الأوسط الارتباط بشخصية مشهورة دون ضغائن، وهذا من الممكن أن يحدث مثلما حدث معها بشرط أن يكون الرجل ناجحا ومتفهما لطبيعة عمل زوجته.

وعن طلب هاني سعد الزواج منها، قالت درة إنه فاجأها عند جلوسهما معا في أحد الأماكن وطلب يدها قائلا “تتجوزيني” وردت بالموافقة، مشيرة إلى أنهما انفصلا بعدها لفترة وقررا أن يصبحا صديقين.

أضافت درة أنها سافرت بعد الانفصال لتونس ثم فرنسا، وكان وقتها يحاول إرسال رسائل لها، وعند عودتها وأثناء رجوعها من المطار، توقف السائق فجأة على جانب الطريق لتجد هاني سعد يقف محملا بالورود وتقدم لها في طلب رومانسي للزواج.

أكدت درة أنها شعرت بشعور جميل ووافق مرة ثانية على الارتباط برجل الأعمال، مشيرة إلى أن منظومة الزواج منظومة صعبة جدا.

وقالت درة إنه من الصعب تلخيص طبيعة علاقتها بزوجها في كلمة واحدة ولكنها قد تصف العلاقة بـ “ماليش غيره”.