إيلون ماسك يدعم آمبر في حالة خسارتها لقضية التشهير

مازالت القضية الأشهر في تاريخ هوليوود قضية التشهير الذي رفعها جوني ديب ضد طليقته أمبر هيرد، هي محور أحاديث الأخبار العالمية، حيث قررت المحكمة اليوم عقد الجلسة الختامية لقضية التشهير ضد زوجته السابقة، فمع ظهور الأدلة الجديدة والاتهامات المتبادلة التي أدلى بها الزوجين أثناء فترة زواجهم والعيش معاً والمقال الذي كتبته أمبر في إحدى الصحف الأمريكية عام 2018، والذي كان السبب الرئيسي في ظهور قضية التشهير.

أثناء المحاكمة ظهر العديد من الشهود أثناء المحاكمة وخلال هذه الفترة ولمدة 6 أسابيع برزت الكثير من الأٍماء التي تم ذكرها في القضية ومن أهمها إيلون ماسك أغنى رجل أعمال في العالم، حيث قال أنه ارتبط بفنانة أمبر هيرد بعد انفصالها من النجم الأمريكي جوني ديب.

حيث كشف في تصريحاته أنه قام بشراء أحد أهم مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حذف الأخبار التي تتداول عن آمبر هيرد، حيث قال إيلون ماسك أنه ارتبط بأمير بعد انفصالها وكانت بالنسبة له سعادة بالغة هو وجود اسمه بجانب آمبر هيرد، حيث عبر قائلاً: ” واو أنني لا أصدق أنني أواعد رقاقة بيضاء مثيرة”، حيث أكد على أنها كانت تنفق أمواله على الجمعيات الخيرية.

وكشف أيلون ماسك أثناء المحاكمة أنه قام بشراء موقع التدوينات “تويتر” بعد انفصاله عنها قائلاً: ” لقد انفصلت عني، واشتريت تويتر ليس لأسباب سياسية، ولكن لأذى أمبر، وأخبرت أمبر إذا عادت إلى فسأمسح كل تغريدة كتبت عنكي لأنني أحبها”.

وقد نشر إيلون ماسك من قبل أن أمنياته لإنتهاء قضية آمبر على الخير وأنها لا تتعرض للخسارة، فيما أكد محامي آمبر هيرد من قبل أن أحد أهم أسباب الخلاف بين جوني ديب وآمبر هيرد هو إيلون ماسك، والذي أكدوا أنه كان على علاقة حب قصيرة مع آمبر هيرد، أما جوني ديب فقط اكتفى بالابتسامة عند سماعه هذا الادعاء أمام المحكمة، ومعبراً أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، حيث نشرت العديد من التقارير التي تقول أن ماسك يقوم بدعم هيرد ضد طليقها.

من أقوى الاحتمالات التي تتحدث عنها الصحف العالمية والتي تؤكد أن نهاية قضية التشهير سوف تكون لصالح جوني ديب، والتي وجه العديد من التهم بجانب التشهير ومنها العنف المنزلي الذي تعرض له من قبل آمبر، وسوف يحصل على نحو 50 مليون دولار، وهذا هو المبلغ الذي يقاضي به جون طليقته السابقة.

وإذا لم تدفع آمبر هذا المبلغ سوف تدخل في العديد من المشاكل وهذا ما كشفت عنه أحد التقارير الصحفية الأمريكية التي قالت: “تدخل (هيرد) في مختلف أنواع المشاكل، وتخوض مفاوضات حول كيفية دفعها على مدار الوقت”، وقال ديفيد بانكس لصحيفة “ماركا” الإسبانية: “لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من المال”.

قد تتعاطف هيئة المحلفين في قضية التشهير مع هيرد، وتحكم لصالحها، وهنا يمكن أن يثبت أن جوني ديب هو من كان الشخص الذي يسبب حالة العنف المنزلي وليس العكس، حيث يمكن للمحكمة أن تحكم لصالح هيرد بمبلغ لا يقل عن 100 مليون دولار كتعويض عن ما تعرضت له أُثناء حياتها مع جوني ديب، وهو المبلغ الذي تم تحديده كتعويض لها.

في حالة عدم توافق المحلفون السبعة إلى قرار بالإجماع، حيث تعتبر في هذه الحالة المحاكمة الباطلة، ويصبح الأمر متروك للطرفين لتقرير والتوصل إلى اتفاق فيما بينهم وبدء محاكمة جديدة، ويمكن أن تكون هناك فرصة لرفع قضايا الاستئناف حيث قال خبير قانوني في أحد الصحف الأمريكية عن احتمال وجود قضية استئناف سوف يتم رفعها بعد الانتهاء من جلسة اليوم.

حيث وجه كلامه قائلاً “أظن أنه سيكون هناك استئناف، فهناك الكثير على المحك. سمعة ومهن اثنين من نجوم السينما الكبار”.

وأكمل حديثه مؤكداً أن أي أحتمال غير فوز جوني ديب وهو بداية لتدمير مسيرته الفنية. قال: “هذا ضار جدا بسمعته وقابليته للتسويق، لذلك سأفاجأ إذا حكمت هيئة المحلفين ضده بأنه سيترك الأمر عند هذا الحد”.