منصة للمقبلين على الزواج

أعلن مدير معهد القضاء الشرعي في دائرة قاضي القضاة القاضي الشرعي صلاح الدين شويات عن إطلاق دورات تأهيل المقبلين على الزواج بآلية جديدة خلال الربع الأخير من العام الحالي.

وقال شويات : إن الدورات ستكون عبر منصات إلكترونية، وتستهدف بشكل اساسي من هم أقل من 18 عاما إجباريا، فيما ستكون اختياريا للفئات العمرية الأخرى.

وأضاف:إن معهد القضاء الشرعي يعمل على إعداد دورات المقبلين على الزواج بآلية جديدة وإطلاقها عبر منصة » إدراك» في الربع الأخير من السنة.

وأوضح أنه تم تشكيل فريق لتطوير المادة التي كانت تستخدم سابقا بالتدريب، وتحويلها إلى مادة إعلامية يتم انتاجها على شكل مواد فلمية والدمج بين العرض الكتابي واستخدام بعض التقنيات الحديثة في عمل مونتاج لهذه المادة.

وأشار الى أن دخول الشخص عبر المنصة سيكون وفق آلية من خلال تعبئة بياناته الشخصية وكود معين لضمان دخوله عبر المنصة واجتيازه الأسئلة المطروحة لحصوله على الشهادة بنجاح.

ولفت إلى أنه سوف يكون هنالك مواد مطروحة على شكل كتاب في الأسواق أو على شكل مادة » pdf «لمن يريد الاستزادة.

ونوه شويات أن الدولة لم ترصد أي ميزانية خاصة لهذه الدورة، حيث تم الاعتماد على المساعدات من المؤسسات الخاصة، البنك الإسلامي الأردني وبنك صفوة الإسلامي.

وأشار إلى أن دورات المقبلين على الزواج تهدف لتخفيف عبء نسب الطلاق، فقد وصلت نسب الطلاق لفوق سن الـ 18 إلى 22 الفا، ودون سن الـ 18 إلى 900 في عام 2021، بحسب التقرير الإحصائي لدائرة قاضي القضاة.

ونوه أن الدورات التي عقدت سابقا ساهمت بتثقيف المقبلين على الزواج في استمرارية الحياة الأسرية والزوجية، لافتا إلى أن المجتمع الأردني يواجه قضية جديدة وهي ما يعرف بـ «الطلاق العاطفي» الذي اعتبره أكثر خطورة من الطلاق المتعارف عليه.

ويعرف المختصون الاجتماعيون الطلاق العاطفي، أنه «حالة يعيش فيها الزوجان منفردين عن بعضهما البعض رغم وجودهما في منزل واحـد».

وأوضح أن دورات تأهيل المقبلين على الزواج تتضمن محاور شرعية قانونية ونفسية واجتماعية واقتصادية وصحية لتخفيف نسب الطلاق وتمكين الشباب والشابات باختيار شريك حياته بناء على أسس علمية وصحيحة لضمان الديمومة والاستمرارية في بناء الأسرة.