فجرت شيرين عبدالوهاب تصريحات عدة تجاه طليقها المطرب حسام حبيب في الساعات الأخيرة بعد إعلان انفصالهما في الأشهر الماضية، خاصة بعد إتهام شيرين طليقها بسرقة سيارتها، لكن ما قصة أزمة شيرين وحسام حبيب من البداية؟
في ديسمبر الماضي أعلنت الفنانة شيرين عبدالوهاب انفصالها عن الفنان حسام حبيب بعدما ظهرت أمام الرأي العام وهي حليقة الشعر وبمظهر يرثى له.
وفي فبراير ٢٠٢٢، تداولت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد عودة شيرين لطليقها حسام حبيب ولكنها شيرين خرجت سريعا للرد على هذه التصريحات، وقالت في ليان إعلامي: تؤكد الفنانة شيرين عدم صحة الأخبار المتداولة في شأن حياتها الشخصية، وأنها تحمل من يروج لها وينشرها المسؤولية القانونية الكاملة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي شهر مايو الماضي، عادت شيرين وحسام حبيب للواجهة بعدما استنجدت الفنانة المصرية بالشرطة لحمايتها.
وألقت الشرطة القبض على المطرب حسام حبيب بعدما قدمت شيرين بلاغا ضده بالتعدى عليها وعل ابنتيها بالسب وهدها بالسلاح.
وذكرت شيرين للشرطة أن حسام موجود في فيلتها، وبالفعل وجدته الشرطة وتحفظت عليه ومعه سلاح ناري منتهي ترخيصه، ما يعرضه للمساءلة القانونية، وتم القبض عليه وتحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة العامة إخلاء سبيلة بكفالة 10 آلاف جنيه.
بعد انتشار الخبر إعلاميا، أصدر المكتب الإعلامي الخاص بالفنانة شيرين بيانا لتوضيح حدث صباح الواقعة الشهيرة، وذكر البيان “تهيب الفنانة بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بعدم تناول أنباء خلافات شخصية فيما بين الفنانة والفنان”.
الغريب في الأمر أن العلاقة بين الثنائي لم تنته إلى هنا، فبعد أيام قليلة قال المحامي جميل سعيد، محامي حسام حبيب في تصريحات لصحيفة الوطن المحلية، مفاجأة من العيار الثقيل، إن التحقيق عن عودة حسام لشيرين عبد الوهاب بعد أسبوعين فقط من وقوع الطلاق، وكان هذا شفهيا أمام عدد من الشهود.
حاليا خرجت شيرين وفجرت تصريحات عدة، أولها اتهام حسام حبيب بتهديدها وسبها وضربها، وقالت في مداخلة هاتفية طويلة: “أنا آسفة إنى بتكلم فى موضوعى.. الناس والبلد عندها مشاكل وأنا حاسة إن موضوعى بوخ، وأنا بتأسف على الكدب اللى كدبته عشان أخلى صورة إنسان تبقى كويسة، وأنا بالذات مش بحب الكذب، كذبت فى حاجات كتير قوى عشان أنا بنت أصول، وممكن يروح الإنسان ده يتجوز من عائلة تانية، وأنا بصراحة نفسى يتجوز ويغور ويبعد عنى”.
وأضافت: عيالى 4 سنين شايفين الويل، سافرنا الساحل وبناتى نفسيتهم تعبانة، و مكناش عايشين و مكنوش يعرفوا إنى عايشة مع زوج مابيشتغلش تقريبا، وكنت محبوسة 24 ساعة فى أوضة نومى ومبيعملش حاجة، أنا غلط فى شيرين عبد الوهاب.. وأنا إنسانة بحافظ على بيتى ولكن مكنش بيت كانت مصيدة فئران”.