أصدرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بياناً أفصحت فيه عن سبب تطرقها للحديث عن الموسيقار حسن أبو السعود وماذا ستفعل مع طليقها حسام حبيب بعدما أعلن الكشف عن مستندات تدينها.
وقالت في بيان صدر إن ما حدث بشأن الموسيقار ونقيب الموسيقيين المصريين الراحل حسن أبو السعود كان خطأ غير مقصود.
وصدر البيان من مكتب المحامي ياسر قنطوش المحامي الموّكل لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه زوجها السابق حسام حبيب، وذكر البيان: “تعلن الفنانة شيرين عبد الوهاب أنها تكن كل الاحترام والتقدير للموسيقار الراحل الفنان حسن أبو السعود، وأنه خطأ غير مقصود تماما وأنها تكن كل الاحترام والتقدير لأسرته الكريمة وأن كل ما ذكر بالأمس مع الإعلامية لميس الحديدي بشأن المدعو حسام حبيب هي حقائق ووقائع تثبت الأيام صدق كل ما قيل”.
جدير بالذكر، أنه في خضم حديث شيرين عن أزمتها مع طليقها حسام حبيب تطرقت للحديث عن أزمة جسدية مرت بها، وقالت إن جسدها تحول بسبب الأدوية وأصبحت شبه حسن أبو السعود.
وتابع البيان: “بناء عليه قد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال هذه الوقائع التي تمثل عدة جرائم، ومن أجل ذلك تم توكيل مكتب المستشار ياسر قنطوش المحامي باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المدعو حسام حبيب ونهيب السادة الصحفيين والإعلاميين بعدم التواصل معي بشأن هذه القضايا وأنني سوف أركز من اليوم في عملي فقط وسوف اترك الإجراءات القانونية لمكتب المستشار ياسر قنطوش المحامي وكلي ثقة فيه وفي قضاء مصر العادل في استعادة حقوقي”.
ومن جهتها قالت رنا أبو السعود، إن عائلتها ليس لديها رغبة في مقاضاة شيرين بسبب تصريحاتها، وأوضحت: “مستحيل تبقى دي أخلاقنا، ولا يمكن أرفع قضية على إنسانة كانت بتحب والدي وعايشة معنا، ولو كان عدوا لي هيبقى صعب أعمل كده إلا لو مصيبة”.
وأضافت ابنة الراحل في مداخلة مع فضائية العربية: شيرين قدمت اعتذارًا أمام الجميع، ولا بد أن نرحم بعضنا، ونقدّر الظروف والمشكلات التي نمر بها، والأحداث الجارية كانت فرصة لتذكير الجمهور بالموسيقار حسن ابوالسعود، وطلب الرحمة له”.
وعقب حديث شيرين، أصدرت عائلة الراحل حسن أبو السعود، بياناً رسمياً عبرت فيه عن استيائها من حديث المطربة المشهورة وعن الزج باسم الراحل دون سبب مفهوم في أزمتها مع طليقها حسام حبيب.
وقالت العائلة في البيان: في ميزان الإنسانية، إيه قيمة الموهبة إذا اقترنت بالإساءة والأذى، التنمر والسخرية من الناس عيب.. بس العار الحقيقي التنمر والسخرية من شخص ميت، ومش حقول شخص واكلين معه العيش والملح وله فضل علينا، لأن قليل الأصل ممكن يتناسى وينكر ده عادي، لأن الإساءة لشخص ميت مستوى أكثر انحدارًا من الشر والدناءة.
وتابع البيان: “وقت الحساب المسيء هيقول لربنا إيه، هقوله لأ متحاسبنيش إني بتريق على ميت وبجرحه وبجرح محبيه وأسرته، أصل أنا موهوب أو مشهور أو غني؟ لأ متحاسبنيش أصل أنا أحسن فنان في الكون؟”