الخميس , ديسمبر 19 2024

الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة تكشف هوية خاطفي طفلها

حالة من السعادة طغت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن استعادت الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة طفلها الوليد المختطف في تركيا على يد عصابة اتجار في البشر.

ووثقت الإعلامية الأردنية اللحظات الأولى للقاء طفلها بعد غياب دام 20 يوماً، وعبرّت عن سعادتها حينما رأت طفلها عند معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية.

وشاركت أحلام العجارمة مقاطع فيديو عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “انستقرام”، قالت فيه إنها بعد 3 أسابيع على اختطاف طفلها، أكرمها الله بإعادته إليها سالماً معافى بحمد الله.

كانت الأيام صعبة على أحلام بعد خطف طفلها الوليد، إذ أنها مرت بلحظات عصيبة، وصفتها وقالت “بعد 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالماً معافى بحمد الله.، لا أستطيع أن أصف لكم وضعي النفسي كأم والشعور الذي عانيته خلال هذه الأسابيع”.

وسردت العجارمة تفاصيل اللحظات العصيبة التر مرت بها عقب خطف طفلها، وقالت: “قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت”.

وأضافت: “عشرين يوم كانوا اصعب ايام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم ولا اكل كنت اتمنى يكون كابوس واصحى منه حسبي الله ونعم الوكيل على الي كان السبب 😞💔”.

ووجهت الإعلامية الشكر للسلطات التركية والأردنية، وأكدت أن السلطات الأمنية وصلت إلى الخاطفين بالإضافة إلى الجهة التي نُقل إليها الوليد.

وعبرت عن حزنها في الأيام التي خطف فيها طفلها، وقالت: “كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة”.

واختتمت رسالتها: “أشكر الله أولاً وأخيراً على استعادة الوليد وقدر الله وما شاء فعل. وحسبي الله ونعم الوكيل، أود أن أنتهز هذه الفرصة للتأكيد على حق الأطفال في الحماية من الاتجار بالبشر. أوقفوا هذا الإتجار!.. قلبي محروق على حالة ابني النفسية، يارب أنت كبير”.

وعقب نشر المنشور الأول بشأن استعادة الإعلامية الأردنية طفلها، ظن البعض أن الخاطفين يحملون الجنسية التركية، ما دعا العجارمة لتوضيح الأمر، وعلقت: “تعقيبا على اللغط الذي أثاره البعض بخصوص هوية الخاطفين، أود التأكيد على أن الخاطفين لم يكونوا أتراكا بل يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية. كما أن الجهود الكبيرة التي قامت بها السلطات التركية كان لها الفضل الرئيسي في استعادة طفلي من شمال سوريا من دون أن يتعرض لأي أذى خلال استعادته.

وأضافت: “ولمن يحاول الاصطياد في الماء العكر أقول: أعيش في تركيا منذ سنوات ولم يسبق أن شعرت بغياب الأمن، لا بل إن الاستجابة السريعة والاحترافية من السلطات التركية بعد إبلاغها بعملية الاختطاف او تعزز ثقة أي مقيم في تركيا بالوضع الأمني”.

شاهد أيضاً

تامر يعلن عن انتقامه لوالده ويعيد إحياء حلمه الغنائي

أعلن الفنان تامر حسني عن انتقامه لوالده، الذي لم يتمكن من تحقيق حلمه في الغناء …