خالد زكي يكشف شعوره بالقهر ولا يرغب في الموت مديوناً

كشف الفنان خالد زكي عن تعرضه للكثير من الأزمات المالية التي لم يفصح عنها خوفاً على صورته أمام الجماهير، مشيراً إلى أنه يرغب فقط في الموت دون ديون.

ووجه خالد زكي عتاباً إلى المنتجين بسبب عدم التقدير المادي له ولجيله من الفنانين رغم غلاء المعيشة، مشدداً على ضرورة اهتمامهم بجيله مثلما كان يحدث في الماضي، مشيراً إلى أنه شارك من قبل في العديد من الأعمال التي تضمنت ظهور ممثلين كبار السن في أدوار قدمت إضافات للعمل.

وأضاف خالد زكي في لقائه مع الإعلامية بوسي شلبي، أنه يرغب في أن يحصل جيله على التكريم المادي والأدبي، معلقاً: “يجب صيانة الفنانين من جيلنا عشان منموتش واحنا مش معانا مليم، لا بد أن نكرم ماديا وأدبيا حتى نجد فلوس للعلاج”.

وأكد خالد زكي أنه لا يملك رصيداً في البنك لأنه حاول أن يجعل من حوله سعيداً وكان دائماً يعيش بمبدأ اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب، ولم يفكر في تأمين مستقبله.

ولفت إلى تعرضه إلى العديد من الأزمات المادية التي لم يكشف عنها للإعلام، مشيراً إلى أنه اضطر خلال عام 2011 لبيع سيارته بسبب ظروفه المادية ولم يشتر أخرى حتى الآن.

وتابع خالد زكي: “أنا لحد دلوقتي بركب عربية مراتي مش قادر أجيب عربية بفكر إن الفلوس اللي ممكن أجيب بيها عربية أقدر اصرفها في الأكل والالتزامات وبحس بقهر من جوايا على الأحوال المادية بالنسبة لجيلنا ومش عايز أموت مديون ومش معايا تمن العلاج”.

وعلق خالد زكي على الشائعات التي انتشرت مؤخراً حول مرضه ووصلت إلى وفاته قائلاً: “من سنتين نزلت إشاعات إني عيان وبودع، وطلعت أيامها مع عمرو الليثي ونفينا، ورجعت الإشاعات تاني من أسبوعين، والتليفونات لا تنقطع عني وعن بيتي”.

ولفت إلى أن تلك الشائعات تضر بأسرته وعائلته مطالباً الجميع بتحري الدقة قبل نشر تلك الأخبار خاصة التي تتعلق بالمرض أو الوفاة، قائلاً: “الشائعات كبيرة جدا وإمبارح موتوني، والمشكلة إنها تضر الأقارب والعائلة والناس”.

وتابع: “أطالب بتحري الدقة في تناول أي خبر له علاقة بالمرض أو الوفاة، من خلال الاتصال المباشر بي، أو بالنقابة، أو من خلال الصحف والبرامج التليفزيونية، لأن أخبارها مؤكدة”

وأضاف: “الشائعات لم تنتشر عني فقط، وحدث نفس الشيء مع أحمد بدير، والزعيم عادل إمام، وصلاح السعدني، وصلاح عبد لله وهم بخير”.