مراقبة عمان كاملة بالكاميرات قريبا

كشف أمين عمان يوسف الشواربة عن كلفة الاستراتيجية المعتمدة لامانة عمان حيث تقدر بمبلغ 918 مليون دينار لاستراتيجية عمان البيئية لمدة خمس سنوات وللنقل العام لعشر سنوات.

وقال الشواربة خلال لقاء حواري إن الاستراتيجيات التي سبق وعملت عليها أمانة عمان: انها مدينة خضراء والتغير المناخي وكل هذه المنظومة عملت عليها امانة عمان كمدخلات رئيسية اضافة الى حاجة المواطنين.

وأشار الى ان الأمانة ستطلق 136 حافلة جديدة قريبا.

وأشار الى ان الأمانة ستطرح حتى مطلع الشهر القادم أول طرح عطاء لحافلات تعمل على الكهرباء حرصا منا على البيئة النظيفة للمواطنين.

وحول الازدحامات المرورية. قال: نحن بحاجة الى منظومة نقل عام وضبط حركة الزحام من خلال تطبيق قواعد السير.

وكشف الشواربة ان أمانة عمان لديها مشروع للإدارة الذكية للمرور، مشيرا الى وجود فريق كامل في الأمانة يعمل الان على وثائق لطرح عطاء لمراقبة كاملة للمدينة عبر الكاميرات، لرصد مخالفات قطع الإشارة الحمراء واستخدام الهواتف، وغيرها من المخالفات.

وأضاف اعتقد ان الالتزام بقواعد السير سينعكس بما لا يقل عن 30 % على الازحامات المرورية.

كما كشف عن فكرة جديدة لتدوير النفايات لتحويلها الى عدة صناعات مختلفة وتحويلها الى طاقة وهناك فريق متخصص يعمل على المشروع وخلال الأشهر القليلة القادمة يمكن ان نخرج بتصور كامل واسسنا شركة تملكها امانة عمان لنقل النفايات وتدويرها.

وحول النقل قال الشواربة ان الأمانة تطمح لجعل حافلات النقل العام تعمل على الكهرباء وقريبا سنرى 15 حافلة في شوارع عمان قريبا تعمل على الكهرباء.

وقال: سنبدأ بـ 15حافلة ولدينا خطط لزيادة عدد الحافلات العاملة بالكهرباء.

ونوه الى ان 46 في المئة من تلوث الهواء بسبب النقل، ما يعني ان تكون وسائط نقل تعمل الكهرباء. وقال: يجب ان تكون كل باصاتنا يجب ان تعمل على الكهرباء.

وأشار الى ان امانة عمان وفرت اليوم وسائط نقل صديقة للبيئة وتليق بالمواطن الأردني.

وعن استراتيجيات الأمانة قال: لم يكن معتادا ان تقدم الأمانة استراتيجيات بهذه الطريقة، مشيرا الى ان الأمانة وضعت مؤشرات قياس للتأكيد من تحقيق الأهداف ومؤشرات أخرى لقياس لكل مشروع منفردا.

ونوه الى انه صحيح ان البيئة تعني مما تعني المناطق الخضراء لكنها أيضا البيئة تعني نقل النفايات والتخطيط والتشريعات، وبهذا فنحن لا ننظر الى الملف البيئي للمساحات الخضراء فقط، داعيا الى عدم حصر البيئة للحدائق، بل منظومة مكملة لبعضها البعض.

وعن الحدائق قال في الامانة خطة لإنشاء 13 حديقة جديدة بالاضافة الى اعادة تأهيل 12 متنزه و173 حديثة.

وقال: الخطة واضحة وتتضمن انشاء الحدائق الجديدة وإعادة تأهيل ما هو موجود. ودائما نشير الى مشكلة تشريعية فنقول ان تنظيم قانون المدن الذي قاد البلديات طيلة السنوات الماضية كان تنظيمي اجرائي وليس قانون تخطيطي، فلم يكن هناك كودات تخطيط واضحة لتقول لنا كم نحن بحاجة الى فضاءات حضارية ام منظومة النقل العام.

وتابع لذلك برز خلل في كثير من المناطق ففي بعض المناطق وأحياء كاملة تفتقد لأي حديقة ومناطق اخرى يوجد فيها أكثر من حديقة، وهذا خلل تخطيطي.