3580 ميجا واط الحمل الكهربائي المسجل السبت
2022-08-28
بلغ الحمل الكهربائي المسجل، مساء أمس السبت، 3580 ميجا واط ، فيما بلغ الحمل الصباحي 3020 ميجا واط ، بحسب بيانات شركة الكهرباء الوطنية.
وكان أقصى حمل كهربائي سجل الصيف الحالي 3400 ميجاواط، فيما وصل أقصى حمل كهربائي مسجل في المملكة في كانون الثاني الماضي، الى 4010 ميجاواط.
ورفعت شركة الكهرباء الوطنية جاهزيتها للتعامل مع موجة الحر التي تسود المملكة، مؤكدة أن النظام الكهربائي في المملكة يمتاز باعتمادية عالية تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، وان الشركة وضمن خطط محددة ترفع جاهزيتها لمواجهة الأحمال الكهربائية خلال موجة الحر.
وتنفذ الشركة في مثل هذه الحالات الخطط التشغيلية الملائمة وتتابع محطات التوليد وجاهزيتها لاستيعاب الطلب على الطاقة الكهربائية المتوقعة خلال موجة الحر الحالية.
وأشارت الشركة ردا على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أن النظام الكهربائي في المملكة سواء في شبكة النقل أو التوليد، رفع جاهزيته لمواجهة الطلب على الكهرباء.
وأكدت أنها استكملت برامج الصيانة الدورية والوقائية تدعمها استطاعة توليدية كافية لاستيعاب الأحمال الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة.
وبحسب بيانات الشركة انخفضت الاستطاعة التوليدية للطاقة التقليدية من 4000 ميجاواط عام 2020 ، إلى 3977 ميجاواط عام 2021، بنسبة 0.6 بالمئة، فيما ارتفعت استطاعة الطاقة المتجددة من 1424 ميجاواط 2020، إلى 1579 ميجاواط عام 2021 بزيادة بلغت 10.9 بالمئة.
وفي ذات السياق، أكد دليل حفظ وترشيد استهلاك الطاقة الصادر عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية أهمية ترشيد استهلاك الطاقة وتجنب هدرها في مختلف مجالات استهلاكها، ولاسيما خلال الفترات التي ترتفع فيها الأحمال الكهربائية في فصل الصيف.
وبحسب الدليل المنشور على موقع الوزارة الإلكتروني فان الاستخدام الأمثل للطاقة يمكننا من الحصول على كفاءة عالية بأقل طاقة ممكنة، واستخدام الأجهزة والمعدات بأعلى كفاءة، داعيا إلى إغلاق النوافذ والأبواب لمنع دخول الهواء الساخن إلى الداخل ، والحرص على سد الثقوب لمنع دخول الهواء الساخن بوضع الحشوات حول إطارات الأبواب والنوافذ ومراوح الشفط وأية أماكن أخرى تمر فيها الأسلاك والأنابيب من خلال الجدران.
كما دعا إلى إسدال الستائر للنوافذ لمنع دخول أشعة الشمس أثناء عمل جهاز التبريد، وتركيب النوافذ من الزجاج العاكس للحرارة والمزدوج لتقليل انتقال الحرارة إلى داخل الغرفة.
وركز الدليل على الاهتمام بتنظيف فلتر أجهزة التكييف، فمن الصعب أن يمر الهواء خلال فلاتر غير نظيفة وبالتالي تستهلك المكيفات مزيدا من الطاقة وترفع من قيمة فاتورة الاستهلاك، والتأكد من إطفاء المكيفات عند الخروج من الغرفة أو المكتب.
وشدد الدليل الإرشادي على ضبط ثرموستات المكيف (جهاز ضبط الحرارة) عند درجة 24 مئوية، وهي الدرجة الأنسب للتبريد المريح، حيث أن ضبط درجة حرارة المكيف لدرجات حرارة أقل من درجة الحرارة المريحة سيزيد من استهلاك الطاقة بنسبة قد تصل إلى 5 بالمئة لكل درجة.
ودعا إلى اختيار القدرة المناسبة لجهاز التكييف المناسب للمساحة المراد تبريدها وتظليل المكيف من الخارج ان امكن والذي يؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.
وعند شراء مكيف جديد يفضل البحث عن الكفاءة في استهلاك الطاقة والبحث عن المكيفات التي تحمل ملصق الطاقة.