أثارت والدة الفنان اللبناني جورج الراسي تعاطف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي في أول ظهور لها بعد أن عبرت عن حزنها وصدمتها لفقدان نجلها في حادث سير مروع منذ أيام.
وظهرت والدة جورج الراسي لأول مرة منذ وفاته أثناء العزاء داخل كنيسة القديسين في منطقة جبيل وهي منهارة بينما يحيط بها عدد من الأشخاص لمساعدتها على الوقوف.
وقالت والدة جورج الراسي لوسائل الإعلام: “جورج عامل كتير أغاني للتوعية ضد حوادث الطرق، بس جورج كان طالع يسترزق ويعيش ابنه”.
وتابعت: “طلع من 10 أيام ورجع بسلام، وطلع تاني هو راجع أتفاجأ ببلوك إسمنتي حاطينة بالعرض أنهى حياته”.
https://www.youtube.com/watch?v=JjekkNCVk_0
وحاول المحيطون بوالدة جورج الراسي إنهاء الحديث معها بسبب انفعالها الشديد وحزنها على وفاة ابنها في حادث مروع وعدم قدرتها على الوقوف.
وفي الوقت ذاته علق والده على الحادث الذي تعرض له نجله قائلا: “الله أعطاني والله أخذ” في إشارة لاستسلامه المؤثر للقدر.
بينما انفجرت شقيقته الفنانة نادين الراسي غضباً معتبرة أن الحادث جاء نتيجة إهمال، متوعدة بدفع المسؤولين للثمن، وذلك من خلال تعليق لها عبر خاصية ستوري على حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام.
وجاء تعليق شقيقة جورح الراسي: “الحادث ليس قضاء وقدر بل هو نتيجة إهمال من قبل الدولة (…) رح دفعن التمن يا خيي يا عريس السما”.
وتابعت نادين الراسي: “يا دلي يا دلي يا خيي يا جورج يا بطل يا جدع يا سندي. الدولة قتلت خيي يا ناس يا هووو. حطولك بلوك باطون وبلا ضو ونص الطريق يا عمري قتلولي ياك با خيي”.
ونعت نادين الراسي شقيقها بكلمات حزينة قائلة: “صار ليلي نهار يا خيي. وكيف النهار بكرا رح يمرق بلاك يا خيي. كيف بدي ضمك وشمك يا خيي؟ كسرتلي ضهري يا سندي. انكسر قلب أمي. وحياة عيونك يا خيي رح يدفعو التمن”.
صُدم العالم العربي في فاجعة وفاة جورج الراسي في حادث سير أليم على طريق المصنع الذي يتقاطع حدوديا مع سوريا، شرقي لبنان فجر السبت السابع والعشرين من أغسطس، خلال عودته بعد إحياء حفل غنائي في دمشق، بينما كانت ترافقه مديرة أعماله زينة مرعبي التي قُتلت رفقته في الحادث.
وأوضح تقرير الطبيب الشرعي بعد الكشف على جثة جورج الراسي أن هناك كسوراً في القفص الصدري والرأس والتي تسببت فيها قوة الاصطدام بالحاجز الوسطي على الطريق الحدودية.
واستنكر العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة اللبنانين، غياب معايير السلامة العامة من إشارات ضوئية وعلامات فوسفورية على الحدود اللبنانية السورية.