قال رئيس جمعية أدلاء السياح الأردنية هاني المساعده أنه تعرض لهجمة كادت أن تصل إلى الإيذاء من قبل ما يقارب خمسة وعشرين شخصا في البترا.
وأضاف المساعده ، بأن هذا ما يتعرض له الأدلاء بشكل مستمر داخل الموقع الأثري من قبل البعض ، مما يؤثر على حركة السياحة وبثالسلبية بشكل كبير واعطاء صورة غير مناسبة عن المدينة الوردية.
مؤكدا على ثقته الكبيرة في الجهات المعنية في التعامل مع هؤلاء الأشخاص ومحاسبة كل من يقوم بمثل هذه التصرفات .
من جهته أصدر عن مجلس إدارة جمعية ادلاء السياح الأردنية بيانا قال فيه :”نتوجه بالنداء أولا لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد بالتدخل المباشر لحماية وتنظيم الموقع التراثي والتاريخي الأهم درة السياحة الأردنية البترا أعجوبة الزمان ورمزية الأردن الحبيب.
وذلك بعد ما آلت له الأمور من سوء التنظيم ينعكس على مكانتها ورمزيتها امام ضيوفها من كافة انحاء العالم والتي عبرت عنه جمعية ادلاء السياح الأردنية مرارا وتكرارا على كافة المستويات الحكومية انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية كمؤسسة وطنيه تمثل السياحة الأردنية وعبرت عن ذلك بكل حياديه هدفها ليس الوقف ضد أي جهة كانت ولكن الهدف هو تشخيص المشكلة المتمثلة بفئه محدودة من العاملين في الموقع والذين يتهيأ لهم انهم فوق القانون والتنظيم مع احترامها لكافة أطياف المجتمعات المحلية والتي تعتبر اذا ما تم تنظيمها جزء رئيسيا من المنتج السياحي في الموقع مع تحميل المسؤولية للجهات الرسمية المختلفة المسؤولة عن إدارة الموقع وتنظيمه”.
وأضاف المجلس ” وبناءً عليه فأن الإجراء الأول هو امتناع ادلاء المملكة الأردنية الهاشمية من دخول موقع البترا الاثري والاكتفاء بتوصيل المجموعات السياحية الى مركز زوار البترا لحين إيجاد حلول جذريه لتنظيم الأمور خدمة وحماية لضيوف الموقع واحتراما لرسالة الدليل الأردني المتمثلة بنقل الصورة الأجمل عن البترا بتراثها العالمي وتاريخها ومكونتها السكانية الممثلة للهوية الأردنية الأصيلة”.
وتاليا نص البيان:
نتوجه بالنداء أولا لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين
وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد
بالتدخل المباشر لحماية وتنظيم الموقع التراثي والتاريخي الأهم درة السياحة الأردنية البترا أعجوبة الزمان ورمزية الأردن الحبيب.