نقل محمد الترك للعناية المركزة بعد وعكة صحية

تعرض المنتج البحريني محمد الترك لأزمة صحية نقل على إثرها إلى العناية المركزة بأحدى المستشفيات وذلك بعد أيام من أزمة منعه من دخول حفل زوجته الفنانة المغربية دنيا بطمة.

وتداولت عدد من الحسابات المعنية بأخبار المشاهير فيديو خلال الساعات الأخيرة للمنتج البحريني أثناء نقله إلى المستشفى.

وظهر محمد الترك في الفيديو وهو في حالة إغماء أثناء وضعه على عربة المستشفى وتم تزويده بالأوكسجين، فيما أشار متابعون إلى أنه نقل للعناية المركزة أثر وعكة صحية شديدة.

وتساءل عدد من المتابعين حول إذا كانت تلك الأزمة التي تعرض لها بسبب انفصاله عن زوجته دنيا بطمة ومحاولاته التي باءت بالفشل من أجل إصلاح الأمور بينهما.

تأتي تلك الأزمة الصحية التي تعرض لها محمد الترك بعد أيام من إعلان اعتزاله مواقع التواصل الاجتماعي على أثر منعه بالقوة من دخول حفل دنيا بطمة

ونشر محمد الترك تسجيلاً صوتياً عبر حسابه الشخصي على تطبيق سناب شات، موجهاً التحية للشعب المغربي مطالباً مسامحته إذا كان أخطأ في الفترة الماضية.

وتابع محمد الترك قائلاً: “شكرا للشعب المغربي كاملا، وتحية خاصة لكل الناس اللي كانوا قراب من علي، سامحوني إذا كنت أخطأت بشكل مباشر أو غير مباشر”.

وعلق محمد الترك على اتهامات الخيانة التي وجهت له بعد انفصاله عن دنيا بطمة، مشيراً إلى أنه مر بالكثير من الظروف الصعبة طوال حياته وتعود على مثل تلك الاتهامات,

وأضاف محمد الترك: “يمكن ما أكونش الأب المثالي جدا بحكم الظروف اللي أنا مريت بها، أنا طول عمري بعاني من الظروف، لكن في الآخر دائما أطلع أنا الخاين، حاجة عادي تعودت عليها”.

وأكد المنتج البحريني اعتزال السوشيال ميديا نهائياً قائلا: “حسبي الله ونعم الوكيل، وكلت أمري لله، والخيرة فيما اختاره الله، وأنا رأيت من الخير أن أعتزل السوشيال ميديا للأبد، أو ممكن فترة طويلة جدا”.

وأشار محمد الترك إلى أن قراره بالابتعاد لكي يبني أشياء من أول وجديد مؤكداً أنه يحترم قرار دنيا بطمة قائلاً: “”ممكن الواحد في لحظة عصبية يقول حاجات ما يصحش تتقال”.

وكان المنتج البحريني قد كشف مؤخراً انفصاله عن زوجته دنيا بطمة وذلك في تسجيل صوتي حاول الرد فيه على الشائعات التي لاحقته بالخيانة مؤكداً أنها غير صحيحة.

وأشار إلى أنه واجه الكثير من المشاكل خلال الـ 10 سنوات الماضية وتصدى لها مع دنيا بطمة من خلال مساندة بعضهما البعض دون الالتفات إلى أيدي الغدر والأقاويل التي تطالهم، بحد تعبيره.