دنيا بطمة تستعين بـ بلقيس فتحي للرد على أزمة انفصالها

أثارت الفنانة المغربية دنيا بطمة حالة من الجدل بسبب مقطع فيديو جديد، اعتبر الجمهور أنها توجه من خلاله رسائل مبطنة لزوجها السابق محمد الترك بعد أزمة انفصالهما.

وظهرت دينا بطمة في مقطع فيديو وهي تردد أغنية انتهى للفنانة الإماراتية بلقيس فتحي، داخل سيارتها، وتتمايل معها في سعادة.

واختارت دنيا بطمة مقطع الأغنية التي رددته وجاء: “انتهى، لا أحبّه لَا أكرهه، قلبي معي لهي وحبني بدونه حيل، ولو عليّ، ما يطري هم عليّ، لو ما في غيره حيّ، أرجع له مستحيل”.

واعتبر الجمهور أنها توجه رسائل غير مباشرة لـ محمد الترك بعد انفصالهما ووقوع عدد من الأزمات تصدرت بها تريند محرك البحث جوجل خاصة بعد منعه من دخول حفلها الأخير.

ورغم إعلان محمد الترك انفصاله رسمياً عن دنيا بطمة، إلا أنها حتى الآن لم تعلق على الأمر وتجاهلت الموضوع واستمرت في الترويج لحفلاتها وجلسات التصوير التي خضعت لها مؤخراً.

يذكر أن المنتج البحريني محمد الترك طلب من الجمهور مؤخراً الدعاء له قائلا: “أنا عندي أبناء وأنتم كذلك، تمنوا لنا الخير، لأنه لا أحد يتمنى أن يعيش أبناءه بعيداً عنه”.

وانتقد الشائعات التي تنتشر حول المشاهير وحياتهم الشخصية كما حدث معه قائلاً: “السلاح الذي دمر شعوباً وعائلات هو الجهل، وجعل الأشخاص ينشرون أخبار وشائعات عن الآخرين وأصبح مصدر دخل لهم”.

وهاجم المنتج البحريني بعض الأشخاص الذين حاولوا مساعدته الفترة الماضية لكنه لم يوضح من يقصد، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً يحاولون لعب دور المساعد لمن يغرق ولكن هدفهم الحقيقي هو السعي لتدمير حياته بشكل أكبر.

وفي الوقت نفسه اتهم محمد الترك بعض الأشخاص بالتسبب في انفصاله عن دنيا بطمة دون أن يكشف عن التفاصيل، نافياً الشائعات التي ترددت حول أن الخيانة هي سبب الانفصال.

وأضاف محمد الترك: “يمكن ما أكون الأب المثالي جدا بحكم الظروف اللي أنا مريت بها، أنا طول عمري بعاني من الظروف، لكن في الآخر دائما أطلع أنا الخاين، حاجة عادي تعودت عليها”.

وتعرض محمد الترك لأزمة صحية مؤخراً، حيث ظهر وهو في حالة إغماء أثناء وضعه على عربة المستشفى وتم تزويده بالأوكسجين، فيما أشار متابعون إلى أنه نقل للعناية المركزة أثر وعكة صحية شديدة.

وتساءل عدد من المتابعين حول إذا كانت تلك الأزمة التي تعرض لها بسبب انفصاله عن زوجته دنيا بطمة ومحاولاته التي باءت بالفشل من أجل إصلاح الأمور بينهما.