تغريم كيم كارداشيان مليون دولار للترويج للعملات الرقمية

أصدرت هيئة الأوراق المالية قرارها بتغريم كيم كارداشيان مبلغ مالياً مقدراً بـ 1.26 مليون دولار وذلك بسبب ترويجها لعملة رقمية تدعي إيثيريم ماكس وذلك على صفحتها الشخصية على موقع التواصل إنستجرام.

وكانت كيم كارداشيان قد تلقت مبلغاً قدره 250 ألف دولار أمريكي مقابل الإعلان عن تلك العملة الجديدة وقد أبقت هذا الأمر سرا لكن هيئة الأوراق المالية والبورصة قد كشفت الأمر.

وأوضح محامي كيم أثناء تصريحات لبي بي سي إن كيم سعيدة بتسوية هذا الأمر وحل المسألة مع هيئة الأوراق المالية والبورصة، كذلك أعلنوا أن كيم وافقت على عدم ترويج العملات المشفرة لمدة ثلاث سنوات.

وأضاف أحد المحامين قائلا “تعاونت كارداشيان بشكل كامل مع لجنة الأوراق المالية والبورصات منذ البداية ولا تزال على استعداد لفعل كل ما في وسعها لمساعدة لجنة الأوراق المالية والبورصات في هذا الأمر. لقد أرادت أن تضع هذا الأمر خلفها لتجنب نزاع طويل الأمد”.

وتابع: “الاتفاق الذي توصلت إليه مع هيئة الأوراق المالية والبورصات يسمح لها بالقيام بذلك حتى تتمكن من المضي قدما في العديد من مساعيها التجارية المختلفة”.

ورفعت عدة قضايا ضد كيم كارداشيان من قبل المستثمرين لأنها قامت بالدعاية لتلك العملة بجانب عدد من المشاهير مثل الملاكم فلويد مايويذر جونيور ولاعب كرة السلة بول بيرس ومخترعين “إيثريم ماكس” في يناير الماضي.

في هذا الصدد، قال المستثمرون في دعوتهم القضائية أن الهدف من الترويج المضلل لتلك العملة الجديدة هو تضخيم السعر قبل البيع لهم، لكن إيثريم ماكس نفت تلك المزاعم ونفت علاقتها بتلك العملة الرقمية التي تحمل نفس اسمها.

لذا استعان صانعو عملة إيثيريم ماكس بالمشاهير ودفعوا مبالغ ضخمة لهم مثل الدفع لكيم لعمل دعاية لهم حيث بدا الأمر وكأنه مجد في البداية، لكن عملة ايثريم مثلها مثل باقي العملات الأخرى المشفرة كان انخفاضها دراماتيكيا.