الأمير هاري يقاضي صحيفة ديلي ميل البريطانية لانتهاك خصوصيته
2022-10-09
رفع الأمير هاري تشارلز، دعوى قضائية ضد الصحيفة البريطانية ديلي ميل البريطانية وشاركه في الدعوة المغني إلتون جون وآخرين، وذلك بسبب تجسس دار النشر عليهم من خلال الهواتف وكذلك قيامها بـ انتهاك خصوصيتهم.
ومن جانبها نشرت صحيفة أسوشيتيد نيوز بيبرس المسؤولة عن نشر ديلي ميل وأون صنداي وميل أون لاين، عن هذه الاتهامات “نفند بشكل كلي لا لبس فيه” هذه الاتهامات.
وشارك الأمير هاري في الدعوى القضائية المقدمة ضد ديلي ميل عدد من المشاهير مثل الممثلتان إليزابيث هيرلي وسادي فروست وصانع الأفلام ديفيد فيرنيش وأيضا دورين لورنس وهي والدة ستيفن لورانس الذي قتل في 1993 بسبب الهجوم العنصري.
وأوضح مكتب المحاماة الذي وكله الأمير هاري ومجموعة من الأشخاص (هاملنز) في بيان له أنهم اكتشفوا أدلة قوية تثير القلق تجاه ما فعلته أسوشيتيد نيوز بيبرس بحق موكليهم سواء من انتهاكات للخصوصية أو عمليات تجسس.
ومن الأدلة التي حصل عليها مكتب المحاماة هو العثور على أجهزة تنصت داخل السيارات والمنازل، غير وجود تنصت على المكالمات الهاتفية الخاصة، واكتشاف حصول بعض أفراد الشرطة على أموال منهم للكشف عن معلومات حساسة خاصة بموكليهم، وإثبات قيام أفراد من الصحيفة بانتحال شخصيات المشاهير كي يحصلوا على سجلات طبية، الأمر الذي يثبت وقوع المشاهير ضحايا لتلك الأفعال.
وجاء في بيان مكتب المحاماة الآتي: “لقد تكاتفوا الآن لكشف الحقيقة، ومحاسبة الصحفيين المسؤولين، الذين لا يزال الكثيرون منهم يشغلون مناصب عليا في السلطة والنفوذ اليوم”.
وجاء مكتب المحاماة ممثلا للدفاع عن الأمير هاري الابن الثاني لملك بريطانيا تشارلز الثالث، أما مكتب جانركوك ومكتب فروست يمثل كلا من لورنس وهيرلي وجون وفيرنش.
وصرح أحد المسؤولين في صحيفة أسوشيتيد نيوز بيبرس قائلا: “نفند بشكل كلي لا لبس فيه هذا التشويه المنافي للمنطق الذي يبدو أنه لا يزيد على كونه محاولة مخططا لها مسبقا لإقحام الصحف التي تحمل اسم ميل في فضيحة التجسس على الهواتف والمتعلقة بمقالات منشورة قبل ما يصل إلى 30 عاما”.
وفيما سبق رفع الأمير هاري عدة قضايا على مطبوعات أسوشيتيد نيوز بيبرس بسبب انتهاك الخصوصية، وحالياً يقاضي صحيفة ميل أون صنداي، بسبب نشرها مقالة عن الأمير هاري ذكرت فيها خوضه معركة قضائية لاستعادة حماية الشرطة له، وسبق أن حصل الأمير هاري على تعويضات مالية بسبب ما نشرته عنه حيث ادعت أن هاري أدار ظهره لمشاة البحرية الملكية.