بدء صرف مطعوم الإنفلونزا الموسمي

أكد مدير مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد الحوارات انه تم البدء بصرف جرعات مطعوم الإنفلونزا الموسمية في القطاع الحكومي منذ بداية الشهر الحالي.

واضاف ان هناك حوالي 65 ألف جرعة متوفرة من مطعوم الإنفلونزا الموسمية في القطاع الحكومي، حيث بدأت وزارة الصحة بصرف الجرعات للفئات المستهدفة منذ بداية شهر (10) الحالي.

وبخصوص توزيع هذه الجرعات، اشار الحوارات الى انها تتوزع ما بين الكوادر الصحية، باعتبارهم خط الدفاع الأول مع المرضى، وعلى اختلاط دائم مع الحالات، بالإضافة لبعض الفئات ذوي الاختطار العالي المحددة من المرضى، وهم كبار السن، والمصابين بأمراض كالسرطان، والأمراض التنفسية، ومرضى غسيل الكلى، والأمراض المناعية.

وشدد على ان الوزارة توفر مطعوم الإنفلونزا مجانا لتلك الفئات، وعند مراجعتهم للمراكز الصحية او المستشفيات، يقوم الطبيب بصرفه لهم عن طريق وصفة طبية ليتلقوه.

ولفت الحوارات الى ان الكميات المتوفرة لمطعوم الإنفلونزا في القطاع الحكومي تبلغ هذا العام حوالي 65 الف جرعة وهي كمية ليست كبيرة، في حين بلغت العام الماضي 100 ألف جرعة، مشيرا الى ان جرعات الانفلونزا يتم شراءها كل عام بعامه، فالدفعات السابقة من العام الماضي تم إتلافها، بسبب انتهاء صلاحيتها في شهر (8) الماضي من هذا العام.

وعن الموعد الأنسب لتلقي المطعوم، بين ان الفائدة القصوى من تلقي المطعوم هي في فصل الخريف، ولذلك فإن الموعد الأمثل هو في بداية شهر (10) وحتى نهاية شهر (12)، مؤكدا على انه من الممكن ان يأخذ الشخص الجرعة بعد تلك الفترة، لكن كلما كانت في بداية موسم الخريف والشتاء كان أفضل.

وتوقع الحوارات ان يشهد موسم الخريف والشتاء انتشارا أكبر للأمراض التنفسية خصوصا الإنفلونزا الموسمية، وذلك بالتزامن مع تخفيف القيود الصحية التي كانت مفروضة سابقا بسبب وباء كورونا، كارتداء الكمامة والتجمعات، لافتا الى ان الوزارة لديها نظام لرصد حالات الإنفلونزا الموسمية، وهي في حالة رصد مستمرة.

وفيما يتعلق بأفضل الطرق لحماية الأشخاص أنفسهم من الإنفلونزا، دعا الى ضرورة الإقبال على تلقي المطعوم سواء للكوادر الصحية او الفئات ذات الاختطار العالي المحددة، أما الأشخاص غير المشمولين بتلك الفئات، عليهم التوجه للقطاع الخاص وشراؤه، حيث انه متوفر في الصيدليات.

وحث الحوارات المواطنين التقيد بالنصائح العامة للوقاية من الانفلونزا والالتزام بها، كتجنب مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض من أعراض الإصابة بالأمراض التنفسية.الرأي