2500 فحص سريع للكوليرا في طريقها للأردن

كشف مدير المختبرات في وزارة الصحة الدكتور محمود الغزو ان حوالي (2500) فحص سريع للكشف عن الكوليرا ستصل إلى المملكة الأسبوع المقبل لرصد أي حالة مشتبه بها.

وبين ان هذه الفحوصات تم شراؤها بصورة مستعجلة، لحصر المشتبه بإصابتهم بالكوليرا بوقت سريع، حيث ستتوزع على جميع المحافظات، سواء في المراكز الصحية او المستشفيات، أو المعابر إذا تطلب الوضع ذلك.

واضاف: أهمية هذه الفحوصات تكمن في أنها تعطي مؤشرا لاحتمالية إصابة الشخص بالكوليرا بوقت قصير، وحصر المشتبه بهم بمدة تتراوح ما بين 10 الى ١٥ دقيقة، ويتم اجراؤها عن طريق البراز.

وأكد انه لا يوجد اشتباه بأي حالات للكوليرا، والوضع مستقر وتحت السيطرة، فطبيعة المجتمع الأردني تتسم بالحفاظ على النظافة والوعي، كما ان المواطنين بعد كورونا بدأوا ياخذون حذرهم أكثر من السابق. وشدد الغزو على ان التركيز حاليا على ينصب على عملية رصد أي حالة من الكوليرا، فهناك تعميم على كافة المراكز الصحية، لإرسال 15% من حالات الإسهال للمختبرات، للتقصي عن أسبابها، مشيرا الى ان آليات الرصد لطالما كانت مفعلة بشكل دائم وكل عام، إلا ان هذه الفترة شددت الرقابة بشكل أكبر نظرا لانتشار المرض بعدة دول مجاورة، وفي حالة ال?شتباه بأي حالة، فإنه سيتم تأكيدها خلال 24 ساعة. وأشار الى التركيز بالرقابة على المدخلات عن طريق الحدود، كالمواد الغذائية مثل الخضار والفواكه، أما الأشخاص تتم معرفة أماكنهم، لحصرهم في حالة وجود أعراض لديهم ومراجعتهم المراكز الصحية او المستشفبات، للتأكد من عدم أو إصابتهم بالكوليرا.

ولفت الغزو الى ارتفاع أعداد عينات حالات الإسهالات الواردة، وهو أمر طبيعي، نظرا لتشديد الرقابة وتفعيل إرسال نسبة من هذه العينات للمختبرات بشكل أكبر، للكشف عن حالات الكوليرا إن وجدت.

وعن نتائج العينات الواردة لحالات الإسهالات، أوضح ان أسبابها مختلفة، لأن هناك امراضا كثيرة تؤدي للإسهالات، مبينا ان التركيز بالمختبرات هو على حالات الكوليرا والتسممات وعدوى السالمونيلا والشيغيلا، كونهم يسببون العدوى من شخص لآخر.

وفي سياق متصل، وبالحديث عن فحوصات فيروس كورونا، قال الغزو انها ما زالت قائمة ويتم إجراؤها، بغض النظر عن أعداد العينات الوارد للمختبرات.

ويقول الغزو إن الإقبال على فحوصات كورونا انخفض بشكل كبير عن الفترة السابقة، وبالتالي فإن أعداد العينات وصل الى حوالي 15 ألفا اسبوعيا، والإيجابية منها للمتحور أوميكرون، مبينا ان نسبة الإيجابية في هذه الفحوصات أيضا قليلة، عازيا السبب الى تلقي معظم الأشخاص للمطعوم او إصابتهم بالفيروسي، ومنهم من تظهر عليهم أعراض خفيفة، ولذلك لا يجري الفحوصات.الرأي