العائلة المالكة في مأزق وكيت ميدلتون المنقذ الوحيد
2022-01-20
تضّج الصحف البريطانية بالأحداث القاسية المتتالية التي تعيشها العائلة البريطانية المالكة، والتي كان آخرها قرار الملكة إليزابيث الثانية تجريد ابنها الأمير أندرو من لقبه الملكي، والألقاب العسكرية، نتيجة اتهامه بالاعتداء على قاصر، وهو ما يربك العائلة ويضعها في موقف حرج أمام الشعب البريطاني.
وفي هذا السياق، تحدث باتريك جيفسون، رئيس الأركان السابق للأميرة ديانا عن أن النظام الملكي يعتمد حالياً بشكل أساسي على الدوقة كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، لإنقاذ سمعة العائلة، وسط الأزمات المستمرة داخل الأسرة.
وقال جيفسون لصحيفة “The Post” إن “كاثرين هي بالضبط مَن تحتاج إليه العائلة المالكة في هذه الأوقات المضطربة، فليس من المبالغة أن يصبح مستقبل قصر وندسور في يديها”. وأضاف: “الملكية هي اللعبة الطويلة المطلقة، لأن على عكس الأعمال أو السياسة أو النجومية الإعلامية، فإن الملكية تدوم مدى الحياة وآفاقها الزمنية غير محدودة”، موضحاً أن “كيت أتقنت تلك اللعبة الطويلة، وهذا إنجاز مهم للغاية”.
ومن المنتظر أن تصبح دوقة كامبريدج، ملكة لبريطانيا بمجرد اعتلاء زوجها الأمير ويليام العرش، لكنها في البداية ستكون أميرة ويلز، عندما يصبح والد زوجها تشارلز ملكاً.