يسرا بملابس الحداد في أول ظهور بعد رحيل هشام سليم

ظهرت الفنانة يسرا، بملابس الحداد الأسود في أول ظهور لها وذلك بعد 30 يوماً من رحيل شقيق زوجها الفنان هشام سليم، متأثراً بإصابته بمرض السرطان، حيث يعد الظهور الأول لها بعد الجنازة، وهي حفل الدورة الـ 13 لمهرجان الفضائيات العربية، حيث تسلمت تكريم الفقيد والذي لقي ترحيباً واسعاً من الحضور، إضافة إلى الاحتفال بإطلاق اسمه على فعاليات دورة العام 2022

وسادت حالة من الحزن الشديد على ملامح يسرا، حيث رفضت الوقوف على السجادة الحمراء أو التصوير أثناء دخول المهرجان، إضافة إلى رفضها التسجيل مع الإعلاميين أو القنوات علي هامش المهرجان، واختارت التواجد الهادئ بين الحضور والصعود على المسرح فقط لحظة تكريم الفنان الراحل هشام سليم.

وحرصت الفنانة يسرا، على إلقاء كلمة قصيرة، حيث تضمنت وصيتها للفنانين، وقالت والحزن في كلامتها: أنا عاجزة عن الشكر على التكريم، والحب اللي إحنا شفناه لما راح هشام، الحقيقة هو حتة مننا، وأخد حتة من قلوبنا معاه … أنا وخالد مكناش متصورين كم الحب اللي حصل وكمية الناس، سواء على الفيس بوك أو اللي عايزة تعزي، هو واحد مننا، شفناه وعمره 7 سنين لحد اليوم اللي راح فيه.

تابعت يسرا خلال حديثها :”يمكن لو هو كان شاف الحب ده والتقدير ده، كانت فرقت معاه كتير، عشان كده عايزة أقول للناس حبوا بعض، وقولوا لبعض إن انتوا بتحبوا بعضاً، وسامحوا بعضاً، واعرفوا تكونوا جنب بعض وقت الشدة ووقت اللزوم، مش بعد ما يروح البني آدم نعبر له عن شعورنا، أنا بشكركم جدا، اسم هشام سليم هيفضل في تاريخ الإنسانية وتاريخ الفن موجود على طول”.

كانت الفنانة يسرا، قررت عدم الظهور بعد رحيل هشام سليم، أو التحدث للإعلام إلا من خلال بيان أصدر باسم أسرة الفنان الراحل هشام سليم، حيث وجهت فيه الشكر لكل من وقف بجانبهم خلال تلك الأزمة، وقالت في البيان الذي نشر على منصات التواصل الاجتماعي :”إن المشاعر الصادقة والدعوات المخلصة كانت ولا زالت مصدر الصبر للعائلة بعد “كسر خاطرها” بالرحيل المبكر لهشام عن عمر 64 عاما متأثرا بمضاعفات مرض السرطان”.

ورحل الفنان هشام سليم يوم الخميس 22 سبتمبر الماضي عن عمر ناهز 64 عاما، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان، حيث شيعت جنازة الفنان هشام سليم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بحضور عدد كبير من الفنانين، وأعلنت أسرته الاكتفاء بقبول العزاء أمام المقابر تنفيذا لوصيته بعدم إقامة سرادق عزاء له بعد وفاته.