سيلينا غوميز تتخلى عن فرانسيا المتبرعة لها بكليتها والأخيرة ترد
2022-11-09
قررت فرانسيا رايسا، صديقة النجمة سيلينا غوميز Selena Gomez ومنقذة حياتها، إلغاء متابعتها على حسابها الشخصي بتطبيق إنستغرام بعد أن تجاهلتها في الفيلم الوثائقي الذي يتناول أبرز المحطات في حياتها.
ولاقى الفيلم الوثائقي انتقادات من بعض المتابعين، وكذلك صديقتها فرانسيا رايسا التي ربطتها بها علاقة صداقة عمرها أكثر من عشر سنوات، ووصل الأمر إلى تبرع الأخيرة بكليتها لها في عام 2017.
لم تأت سيلينا غوميز على ذكر فرانسيا ريسا صديقتها في الوثائقي، أو حوارها مع مجلة رولينغ ستون التي تصدرت غلافها بعد صدور الفيلم والتي كشفت فيه أن الصديقة الوحيدة لها في عالم الفن هي تايلور سويفت.
ومع طرح الفيلم الوثائقي ألغت فرانسيا ريسا متابعة سيلينا غوميز على تطبيق إنستغرام وعبرت عن انزعاجها من صديقتها وحديثها عن تايلور سويفت في تعليق لها على E! News لكنها عادت وتحذف التعليق.
ومن جهتها أبدت سيلينا غوميز تعجبها من تصرف صديقتها فرانسيا ريسا، وعلقت بطريقة أثارت استغراب متابعيها بعد أن كتبت قائلة: “آسفة لم أذكر كل شخص أعرفه”.
وكانت سيلينا ذكرت فقط في الوثائقي عن حياتها أنها قامت بعملية زراعة كلية إلا أنها لم تذكر أن المتبرع كان صديقتها فرانسيا رايسا والتي كان يصفهما البعض بالأخوات.
وفي يوليو الماضي، ذكرت فرانسيا بأنها تتبع نظاماً غذائياً معيناً بعد أن قامت بالتبرع بكلية لصديقتها سيلينا، وهي تعيش بكلية واحدة.
وصرحت سيلينا غوميز عن كونها امرأة عقيمة لا تستطيع أن تنجب بشكل طبيعي لأن ذلك يؤذي الجنين في رحمها وحملها خطر كبير عليها.
وكشفت عن السبب في تدهور حالتها، وهو تناولها الكثير من الأدوية لعلاج اضطرابات ثنائي القطب والتي بدأت في تناول جرعاتها منذ شهر أبريل عام 2020.
ورغم عدم قدرتها على الإنجاب، أكدت سيلينا غوميز على تفاؤلها أن تصبح أم يوماً ما، بعد أن عرض الأطباء عليها فكرة الأم البديلة حيث يمكنها أن تستأجر رحم إحدى السيدات المتبرعات لمثل هذه المهمة.
وأشارت سيلينا في أحد اللقاءات عن أملها في الاستعانة بأي وسيلة كي تصبح أماً في السنوات القادمة حيث قال: “هذا شيء مهم جدًا وحاضر في حياتي”.